التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:56 ص , بتوقيت القاهرة

سيدة تؤجل موعد زفافها 18 سنة من أجل الوزن المثالى (فيديو)

العروسية قبل وبعد 18 سنة
العروسية قبل وبعد 18 سنة

قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن هناك أشخاص قد يؤجلون موعد زفافهم أسوع أو شهر وغير ذلك، ويراه البعض بأنه "فال سئ"، موضحة أن ذلك يكون لأسباب وظروف قهرية تضطرهم لذلك.

 

وذكرت خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، برفقة الفنانتين نهال عنبر وندى رحمى، أن هناك عروسين أجلا حفل الزفاف من 2001 إلى 2019، أى 18 سنة، حيث أن العروسة كان عمرها 17 سنة، وكانت كل عام تؤجل الزواج، لأنها تريد أن تصل إلى وزن معين، لأنها تحتاج أن ترتدى نوع فستان معين.

 

وأشارت إلى أن العروسة أصبح عمرها وقت الزفاف 36 سنة والعريس عمره 41 سنة، مضيفة أن قرار التخسيس صعب.

 

وكانت دراسة حديثة أكدت أن النساء اللاتى يستخدمن حبوب التخسيس والمسهلات للتحكم في الوزن، يكن أكثر عرضة لحدوث اضطرابات الأكل في غضون سنة إلى 3 سنوات.

 

وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة (AJPH)، أفاد 1.8٪ من الذين استخدموا حبوب التخسيس خلال العام الماضي أنهم تم  تشخيصهم بصورة أولية بالإصابة باضطرابات الأكل خلال عام أو 3 أعوام مقبلة

 

ولا ينصح الأطباء باستخدام حبوب التخسيس دون وصفة طبية أو الأدوية الملينة كوسيلة صحية لإدارة الوزن، فيمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد والكلى.

 

وحلل الباحثون بيانات من 10،058 من النساء والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 36 الذين شاركوا في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة النمو اليوم (GUTS) من 2001 إلى 2016.

 

ووجدوا أنه بين المشاركين الذين لا يعانون من اضطرابات في الأكل ، أفاد 1.8٪ من الذين استخدموا حبوب التخسيس خلال العام الماضي أنهم تلقوا تشخيصًا أوليًا لاضطرابات الأكل خلال العام أو الثلاثة أعوام المقبلة مقارنة بنسبة 1٪ ممن لم يستخدموا هذه المنتجات.

 

 

 

ووجد الباحثون أيضًا أن 4.2٪ من الأشخاص الذين استخدموا أدوية مسهلة للتحكم في الوزن من بين هؤلاء المشاركين تلقوا تشخيص اضطراب الأكل الأول لاحقًا، مقارنة بـ 0.8٪ ممن لم يستخدموا هذه المنتجات للتحكم في الوزن.

 

وأوضح الباحثون أن استخدام هذه المنتجات للتحكم في الوزن قد يكون بمثابة "بوابة" لمزيد من ممارسات الأكل المضطربة من خلال إلغاء تنظيم وظيفة الجهاز الهضمي الطبيعية وتعزيز الاعتماد على طرق المواجهة غير الصحية وغير الفعالة، النتائج التي توصلت إليها الدراسة تدعو إلى الاستيقاظ حول المخاطر الخطيرة لهذه المنتجات.