فوز 3فرق بجامعة الزقازيق بمسابقة هالت برايز لحل مشاكل العالم..فيديو
حصد عدد من طلاب جامعة الزقازيق، 3 مراكز فى مسابقة هالت برايز(Hult Prize) أكبر مسابقة طلابية حول العالم، وتعد المسابقة أكبر منصة حول العالم مفتوحة للطلاب الجامعيين، حيث تتحدى مسابقات "جائزة هالت" الطلاب من جميع أنحاء العالم، لتقديم حلول مبتكرة من شأنها القضاء على المشاكل الحرجة فى العالم.
الجائزة تمكن الأجيال الجديدة من إيجاد تغيير مجتمعى من خلال التعليم وريادة الأعمال، وتحدى "جائزة هالت" لعام 2019 / 2020 هو "تغير المناخ" وكيفية حل مشكلات البيئة فى بلاد العالم لتحسين حياة الكائنات الحية بأكملها فى الكوكب.
وتبدأ منافسات "هالت العالمية" محلياً بين عدد من الفرق الممثلة لعدد من الجامعات المصرية، للحصول على جائزة مليون جنيه، وهى المؤهلة للمنافسة على مسابقة Hult Prize العالمية وجائزتها مليون دولار أمريكى كرأس مال لبدء وتوسيع المشروع. هذا يكون إلى جانب نظام بيئى يتضمن الموجهين والحكام ورجال أعمال ناجحين.
وشاركت جامعة الزقازيق، بإشراف الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة فى المسابقة، حيث خاض 27 فريقا منافسة قوية فى نهائى المسابقة بالجامعة، وقال باسم رفيق، طالب فى الفرقة الخامسة من كلية الطب البشرى ومنظم المسابقة بالجامعة، إنه شارك بالجامعة 48 فريقا فى مراحل المسابقة، حيث تم إعدادهم من خلال برنامج تدريبى على ريادة الأعمال ثم تصفية الأفكار للمرحلة النهائية التى أقيمت بالجامعة منذ أيام، ليتأهل 3 فرق تمثل جامعة الزقازيق فى النهائيات الإقليمية، ويمثل الجامعة فريق Hult Prize Zagazig University فى الولايات المتحدة الأمريكية بجائزة مليون دولار.
وقال كريم نبيل، طالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة الزقازيق: شاركت وفريق مكون من 4 طلاب "إسراء ومحسن ويارا وأنور" طلاب بجامعة الزقازيق، فى المسابقة بمشروع تحت اسم "التناغم" وحصلنا على المركز الأول، وفكرة المشروع قائمة على أن معظم الأشياء التى تتوجه إلى البيئة يكون هدفها استثمارى بحت، حاولنا العمل على التوعية خاصة مع الأجيال الجديدة لأنهم مستقبل مصر وخاصة الأطفال، وشرحنا تقنية الواقع المعزز، وتوعيتهم بالسلوكيات البيئية وتأثريها وصممنا مثل لعبة لتوعيتهم، ونشرح لهم أثر التدخين على البيئة بشكل عام ثم نعلمهم كيفية تحسين الاستهلاك، وكل شاب من المجتمع يبحث عن فكرة بيئية ونساعده فيها، هذا هو الجزء التوعوى فى المشروع، ويوجد جزء "بيزنس"، عبارة عن قصص لمنتجات صديقة للبيئة وتمويل مشروعات مهتمة بالبيئة وكيفية التحسين أكثر فى المجتمع ويقوم المجتمع بحل مشاكله.
وحصد المركز الثانى فى المسابقة تيم السلاحف، وقال "عبد الرحمن جلال" الفرقة الرابعة كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، شاركت فى المسابقة بفريق تحت اسم السلاحف مكون من "أمل ومحمد راعية وندين" وفكرة مشروعنا قائمة على كيفية التخلص من البلاستيك عن طريق تكسيره إلى أقل جزئيات فيه، وذلك نخرج منه بأربعة منتجات تستخدم فى العديد من الصناعات، وفكرة المشروع أيضا تتضمن التخلص من البلاستيك المستعمل بشكل غير مضر للبيئة ويفيدها ويساعد فى استخراج منتجات جديدة تدر دخلا.
وحصد المركز الثالث فريق "آية مصطفى" طالبة بكلية الصيدلية جامعة الزقازيق، المكون من "محمد حسام، وإبراهيم أبو النصر وعمر نبيل" وفكرة المشروع قائمة على تصنيع الورق الذى لا غنى عنه، من فضلات الحصان.
وأردف "باسم رفيق" منسق مسابقة هالت باريز بجامعة الزقازيق، إنه شارك فى تنظيم المسابقة مع الفريق المنظم فى الجامعة للعام الثالث على التوالى، وهى مسابقة عالمية لريادة الأعمال لطلاب الجامعات تجرى بحوالى 1500 جامعة وكلية حول العالم، ونقوم كل سنة بتعريق الطلاب بريادة الأعمال ونشجع الطلاب على المشاركة وعمل مشاريع خاصة، وهذا العام كان العمل قائما على البيئة، نظمنا المسابقة بجامعة الزقازيق شارك فيها أكثر من 80 فريقا، وقبل المسابقة يتم عقد دورات تدريبية للطلاب لمدة 4 أيام تم تدريبهم على الأفكار والعمل عليها، وكل فريق صمم فكرة وعرضها أمام لجنة تحكيم بجامعة الزقازيق، وتم تأهيل 3 فرق من الجامعة، وتم تأهيل للمشاركة فى المسابقة على مستوى القاهرة وينافسون على مليون جنيه داخل مصر ومليون دولار على مستوى العالم.
وتابعت أمل كامل، الفرقة الرابعة كلية الحقوق، مسئولة الفريق المنظم للمسابقة بالجامعة: "إن مشاركة الطلاب، فى مسابقة هالت برايز سواء كانوا من الفريق المنظم هذا يضيف للطالب خوض تجربة تجهيز مسابقة، وإذا كان الطالب مشاركا فى المسابقة لخوض تجربة الشغل على فكرة وتحويلها لمشروع مطبق، فيما بعد تؤسس به بيزنيس صديق للبيئة له أثره المجتمعى من اتجاه ويحقق له ربحا من اتجاه آخر فى نفس الوقت".
جدير بالذكر أن "مؤسسة جائزة هالت" (Hult Prize Foundation) هى مؤسسة غير ربحية تكرس جهودها للمشروعات والأفكار العالمية، وهى مسابقة طلابية مفتوحة للطلاب الجامعيين من مختلف أنحاء العالم، وتتنافس الفرق المشاركة فيها على تدشين مشروعات وبناء مؤسسات اجتماعية جديدة تهدف إلى معالجة أحد التحديات الاجتماعية العصيبة، ويتلقى الفريق الفائز جائزة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكى.
والبرنامج المصرى لجائزة هولت " hult prize egypt " يشمل العديد من الأحداث فى حرم جامعات مصر، التى من شأنها تدريب للطلاب، وتقديم أفكارهم أمام نخبة من رواد الاعمال فى مصر، وعرض أفكار مشروعاتهم أمام خبراء عالميين فى الابتكار والتسويق والتمويل، والتفكير والتصميم، والقانون، وسيدعى أصحاب افكار الشركات الناشئة الثلاث الأولى لنهائيات المسابقة المحلية فى مصر، حيث سيحصل الفائز على مليون جنيه لتمويل شركته لتبدأ رسميا أعمالها.