الجيش الليبي يسيطر على طريق مطار طرابلس (فيديو)
عرضت فضائية "العربية" صوراً حصرية من طريق مطار طرابلس سيطر عليه الجيش الليبي، وأعلن الجيش الليبي فى تصريحات لفضائية العربية، حسبما أفادت فى خبر عاجل لها، السيطرة على أهم الطرق التي تؤدي إلى قلب العاصمة، بالإضافة إلى القبض على عدد من عناصر الميليشيات في طرابلس.
وقدم الجيش الليبى الشكر للشعب التونسي وقوفه إلى جانب الشعب الليبي، مضيفاً أن إرسال أردوغان قوات إلى ليبيا سيكون مغامرة غير محسوبة.
وأعلن الجيش الليبي تقدم قواته على عدد من جبهات القتال في طرابلس، مضيفاً:"سيطرنا على مطار طرابلس وخزانات النفط وجسر الفروسية".
وكانت شعبة الاعلام الحربى، الجمعة، قالت إن القوات المسلحة الليبية تحكم السيطرة علي طريق المطار طرابلس بشكل كامل.
كان الجيش الليبى سيطر فى وقت سابق على معسكر التكبالى الواقع بمنطقة صلاح الدين، على بعد 10 كيلومترات من وسط العاصمة طرابلس.
كما تقدم الجيش الليبي فى محورى الخلة ومشروع الهضبة، عقب تراجع المليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق.
وتعد هذه النقاط، الأقرب لمناطق مركز ووسط العاصمة طرابلس، فيما تستمر الاشتباكات في محاور عين زارة ووادي الربيع والسبعة وطريق المطار والزهراء، حيث شنّ الجيش غارات على مواقع وتمركزات قوات الوفاق.
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قصف في وقت سابق اليوم، مواقع تابعة للوفاق في مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة طرابلس 45 كلم، وعلى رأسها معسكرات كتيبة الفاروق.
كان الجيش الليبى ، أعلن سيطرته الكاملة على حى الزهور فى منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، حيث يشهد محيط "طرابلس"، معارك شرسة بين قوات الجيش الوطنى والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، والمدعومة من قطر وتركيا، وكان مسئول عسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكد اليوم الأربعاء، أن الجيش سيصعّد من عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة "الوفاق" خلال الأيام المقبلة، حتّى حسم المعركة والسيطرة على وسط العاصمة طرابلس.
وتحدّث العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي عن تصعيد عسكرى مرتقب من طرف قوات الجيش الليبى، موضحاً أن الميليشيات ستكون تحت مرمى نيران الجيش، بعد أن يغلق عليها كل الممرات والطرق ويفرض عليها حصاراً فى مواقعها، لافتاً إلى أن الجيش لن يتراجع وهو قادر على حسم المعركة، من دون استخدام الأسلحة التدميرية والتأثير على الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة.