خالد الجندى: الصدقة تقى من عذاب النار وغضب الله (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصدقة أهم الأعمال التى تنجى من العذاب، مضيفا خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc ، "ينبغي على الإنسان أن يجعل الصدقة درعا له يقيه الشرور وقت الشدة، لما لها من وقاية وحماية وليس أجر فقط".
وأضاف "الجندي": "الإسلام دعانا إلى مواجهة البطالة والتسول، وضرورة التحقق مع من يستحق الصدقة، لافتا إلى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان لا يتناول طعاما قط إلا من عمل يده".
وحسبما نشرت دار الإفتاء، الصدقة الجارية هي أن يضع الشخص المال في شيء دائم وثمرته متجددة، وهي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر أو شراء مصاحف توضع في مسجد أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.
من ناحية أخرى، كان عماد راغب رئيس مجلس إدارة شركة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الإعاقة "عطاء"، قال إنه في إطار زيادة موارد الصندوق لدعم الأشخاص ذوي الاعاقة واعتمادا علي توجه الدوله من خلال السياسات الاجتماعية التي تتبناها لإعادة تأهيل ودمج الأشخاص ذوى الاعاقه وتوفير احتياجاتهم حصل الصندوق علي فتوى بجواز توجيه أموال الزكاة والصدقات للاكتتاب فى صندوق عطاء الخيرى بصفته شركة مساهمة مصرية توجه عائداتها.
وقال الدكتور شريف فاروق ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فى بنك ناصر الاجتماعي المؤسس لشركة الصندوق، أنه تم التقدم بطلب الي دار الإفتاء المصرية بفتوي رقم 370لسنة 2019 م لمعرفة مدي جواز اعتبار الاموال التي يكتتب بها بوثائق الصندوق وعائدات استثمارها وتوجيهها الي الخدمات الاجتماعية والخيرية لدعم ذوي الإعاقة من أموال الزكاة او الصدقات من عدمة وقد افادت دار الافتاء بجواز استخدام أموال الزكوات أو الصدقات أو التبرعات لإستخدامها في عمل صندوق الاستثمار الخيري علي ان تصرف ارباحة لدعم الفئات الاكثر احتياجا من ذوي الاعاقة ودعم الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المعنيه بهم لما في ذلك من توفير الدخل المادي لهم بصفة مستمرة .