اختارت الجمعية الوطنية في كوبا السبت مانويل ماريرو ليشغل منصب رئيس الوزراء الذي كان ألغي في 1976، وفق وسائل إعلام رسمية.

وكان مانويل ماريرو (56 عاما) الحائز شهادة في الهندسة المدنية، وزيرا للسياحة منذ 2004.

وأعلن الرئيس الكوبي ميجل دياز-كانل لدى طرحه اسم ماريرو أمام أعضاء الجمعية، إنّ "هذا المقترح لقي الموافقة الواجبة من قبل المكتب السياسي للحزب الشيوعي".

وانعقدت الجمعية الوطنية التي تجتمع في دورتين عاديتين سنويا، الجمعة والسبت لإجراء بعض التغييرات التي شملها التعديل الدستوري الذي اعتمد في إبريل، وبينها إعادة منصب رئيس الوزراء.

وأوضحت جريدة "جرانما" الناطقة باسم الحزب الشيوعي، الحزب الوحيد المسموح له بالعمل في كوبا، أنّ "المنصوص عليه (يتمثل) في أن يكون لرئيس الدولة سلطة واسعة وأن يعاونه رئيس وزراء في أداء مهام الحكومة".

وبدأ ماريرو مسيرته عام 1999 كنائب لرئيس سلسلة الفنادق "جافيوتا" التي تعود إلى القوات المسلحة، قبل أن يصبح رئيسا لها بعد عام.

وأشاد الرئيس الكوبي في كلمته بـ"تواضع ونزاهة" رئيس الوزراء الجديد، وأيضاً بـ"قدراته المهنية وحساسيته السياسية وإخلاصه للحزب والثورة".

وقال إنّه "أدار بأسلوب رائع القطاع السياحي الذي يشكل واحدا من أبرز محاور تنمية الاقتصاد الوطني".

ومنذ وصول ميجل دياز-كانل إلى السلطة قبل عام وثمانية أشهر، تمت إعادة توزيع غالبية الحقائب الوزارية من جديد، في مؤشر إلى تغيير الأجيال.

وكان رئيس الوزراء السابق الذي تولى المنصب منذ الثورة في 1956 حتى 1976، فيدل كاسترو نفسه.