تلاميذ جامعة الطفل بالزقازيق ينافسون على لقب أفضل مشروع بمعرض أيسف للعلوم
" مسدس نتروجين ، الاستفادة القصوى من المياه المهدرة و الأمطار ، تشغيل الريموت و الأجهزة بحرارة اليد كبديل للبطارية " هي مشروعات جديدة لطلاب جامعة الطفل بالزقازيق ، للحصول من خلالها علي المراكز الأولي فى مسابقة أيسف للعلوم وتنافس على المركز أول على مستوى الجمهورية.
غاز النتروجين معروف بخواصه العديدة من بينها سرعة تجميده للأشياء ، وهي تلك الفكرة التي جاءت للطالب طارق أحمد السيد بالصف الأول الإعدادي ، وعمره 13 عاما ، في الاستفادة من هذه الخواص ، عمل مسدس بأحجام مختلفة ، لا يعمل بالبارود التقليدى ولكن بطلقات النتروجين، وأطلق علية اسم Ln2 " ".
أوضح الطالب النابغ لـ " اليوم السابع " ، أن الطلقات هي رخيصة الثمن ، و تستطع شل حركة الشخص دون إصاباته بجروح كالبارود ، مما يسهل القبض علي العناصر الإرهابية و الخارجين علي القانون ، كما أنه يستخدم الحجم الأكبر من الطلقات في إطفاء الحرائق من خلال إطلاق قذيفة تستطيع تجميد النيران في ثواني ،مما يقلل الخسائر، كذلك التخلص من الألغام ، بتجميدها لعدم تعرض الكاشفين للإزاء.
و تكمل شقيقته التوأم سما أحمد السيد وهى الأخرى صاحبة مشروع ، للاستفادة من المياه المهدرة بالمناطق الصناعية ، من خلال استخدمها كطفايات للحرائق توفير مياه العذبة للشرب ، موضحة أن الفكرة تعتمد بعمل خزان بكل مصنع موصل علي المياه المصرفة الحوض النظيفة مثل غسيل الأيادي والوضوء ،و التي تتم فلترتها عن طريق وحدة فلتره ، و المياه النقية توصل بخزان كبير في كل منطقة صناعية، بالأخص بالقرب من المصانع التي تعمل مواد قابلة للاشتعال ، ذلك كبديل لحنفيات المطافئ المعروفة ، و بذلك يتم توفير كميات كبيرة من المياه التي تصرف دون الاستفادة منها .
وفي نفس سياق الاستفادة من القصوى من المياه ،ابتكرت الطالبة رحمة جمال بالصف الثاني الإعدادي و الملقبة بمطربة الجامعة نظر لقوة صوتها الطربي ،وحسن أداءها المناسبات الوطنية، والتي تقول مشروعها يعتمد فكرته علي الاستفادة من مياه الأمطار ، وذلك عن طريق عمل شمسية أعلي المنازل موصلة بماسورة صرف، وأيضا انحدارت بالشوارع، بحيث يتم تجميع المياه في خزانات و فلترتها بالفحم وفلاتر أخري للاستفادة منها في الزراعة أو للشرب، لافتا إلى أنها سبق شاركت بمشروع تدوير المخلفات المنزلية و الاستفادة منها .
أما الطالبتان بسنت السيد الهربيطي ونجلها خالتها يارا أبو بكر ،وهما بالصف الأول الإعدادى، فكان مشروعيهما ، هو تشغيل جهاز التحكم "الريموت"، بحرارة الجسم دون اللجوء للاستخدام البطارية الجافة والمعروف أضرارها فضلا عن أن عمرها مؤقت، حيث يتم استبدالها لوحدة بلتببر والمعروف بأنه يحول الحرارة لكهرباء ، حيث تستمد طاقتها من حرارة اليد بمجرد لمسة، وإضافة دائرة مضخم الجهد لتوصيل الطاقة للجهاز .
أكد الدكتور عاطف عامر منسق جامعة الطفل الملحقة بجامعة الزقازيق ، أن 10 مشروعات للطلاب الأطفال من بين 13 مشاركا في أولي المعارض التمهيدية لمسابقة إيسف الشرقية للعلوم والهندسة 2020 ، نالت تقدير لجنة التحكيم والمنسقين ، و سيتم تصعيدهم للمرحلة الثانية تهميدا للمشاركة في المسابقة السنوية علي مستوي الجمهورية .
وأضاف أن المسابقة تهدف إلي اكتشاف المخترعين والمبتكرين على مستوى الإدارات التعليمية المختلفة بمحافظة الشرقية من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية ، وحازت المشروعات المشاركة في المعرض علي إعجاب لجنة التحكيم واللجنة التنسيقية نظرا لتوافر معايير التقييم في المشروعات المقدمة .
وأوضح أن المشروعات المتميزة كانت ، الأول مسدس النيتروجين ، ومقدم من الطالب طارق أحمد السيد خريبة ، و الثاني خزانات الإطفاء )مقدم من الطالبة سما أحمد السيد خريبة ، والثالث " شطاف كهربائي متحرك لذوي الأعاقة الحركية وكبار السن " مقدم من الطالب ماركو البير إبراهيم ، و الرابع "جهاز تنفس تحت الماء بدون أنبوبة أكسجين " مقدم من الطالب عمر حمدي محمد عبد العظيم و الطالب محمد حمدى محمد عبد العظيم . والخامس عبارة عن (Recycling energy) مقدم من الطالب عاصم محمد حموده محمد . و السادس (E-Soor" Application") مقدم من الطالب عمر يحيى توفيق، والطالب أحمد طارق موسى ،والسابع " جهاز للكشف عن الألغام " مقدم من الطالب عمر حسام محمود إسماعيل والثامن " مياه الأمطار وفوائدها وكيفية الاستفادة منها " ، مقدم من الطالبة رحمة جمال منصور، و التاسع " توفير الطاقة الكهربية "، مقدم من الطالب أحمد عماد الدين علي ، والعاشر "تشغيل جهاز التحكم عن بعد بحرارة اليد " مقدم من الطالبة يارا أبوبكر و بسنت السيد .