والد الإخوانى الهارب سامى كمال الدين: خاين لوطنه وماشي ورا مراته
قرية جزيرة الدوم الموجودة ضمن حيز نجع السلام بنجع حمادى بمحافظة قنا حيث تربى الإخوانى الهارب سامى كمال الدين عن والدين صالحين لكنه وكما تقول الأمثال المصرية "يخلق من ظهر العالم فاسد" شب سامى على كرهه للبلد فقد خرج عن الطوق وبدأ حياته المهنية في الإنتقال للقاهرة هرباً من قريته وليس طموحاً كما يفعل العديد من الشباب.
ثم تبع هجرته زواجه بامرأة على غير رضاء والده الذى أكد :هي اللى ورا كل اللى بيعمله، وقد كان يسير عكس التيار طمعاً في الوصول لمركز مرموق فلاحت له الفرصة في السياسة فرفض أن يحكم مصر الرؤساء السابقين سواء حسنى مبارك أو محمد مرسى أو رئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسى، وهو ما يعكس حالة التناقض التي يعيشها فهو رافض لكل شيئ وهو ما أخبرنا به والده صاحب ال75 عام.
يجلس الحاج كمال الدين على مقعده متكأً على زراعه ممسكاً بكوب الشاي يحكى كيف بدأت رحلة الخيانة لولده سامى الذى ترك كل شيئ ليطيع زوجته التي أخذته في ركابها ضد بلده: "ربنا يهديك يا سامى وترجع عن الجنان اللى بتعمله عبارة بداء بها الرجل الذى تركه إبنه ليعادى البلد التي ولد فيها أجداده وهى العداوة التي لم يجد لها هو شخصياً سبباً .
قال الحاج كمال الدين:سامى يعتبر عاق للوالدين لأنه سابنى وأنا في السن ده بدل ما يجى يقعد جانبي ويساعدنى، أنا عندى إتنين إخواته في السعودية أحسن منه على الأقل بيبعتولى عشان أقدر أعيش في البلد مش سابنى وخد عياله ومراته.
عن أراء سامى كمال الدين يقول والده: أنا مش موافق عل كلامه وناس كتير مش موافقة عليه وهو فيه يتكلم على بلده كدة حد يتكلم على أهله،ودى تعتبر خيانة لأن ماينفعش حد يتكلم على بلده وحش وكل كلامهم عمره ما هايعمل حاجة .
وعن علاقته به:أنا مش راضى عنه لأنه لا يصح إلا الصحيح وعمر الكذب ماينفع حد وعمره ما كان إخوان بس هو جرى ورا كلام مراته وعن سؤاله لما لا توجد لسامى صور هنا قال: هي بنت سليمان "يقصد زوجة سامى" هاتسيبلنا صور ليه واللى يبيع بلده عمره ماهايكسب حاجة.
ويستمر سامى كمال الدين بصفة يومية في مهاجمة الدولة ورموزها ومؤسساتها غير عابئ بما قد يترتب على ذلك من أثار سلبية لا يفكر إلا بما يتلقاه من الدولارات من شركاء جرائم الدم الذين يواصلون الحشد ففنيل من مصر.