شهدت أزمة المطرب الشعبي شادي الأمير وزوجته سها السيد عيد تفاصيلا مثيرة في واقعة إهمال الأبوين، في تربية أطفالها شادي 3 سنوات ويازن 3 شهور، ونشوب خلافات بينهما بسبب عدم إنفاق الزوج على الأسرة، وتركهما بمفردهم والعيش مع زوجته بالإسكندرية، وهو ما ترتب عليه ترك الطفلين على السلم فى البرد لأيام حتى أصيبا بإعياء شديد، إلى ان تدخلت جارتهم وقامت برعايتهما وسلمتهما للنيابة العامة التي قررت إيداع الطفلين بإحدى دور الرعاية بطنطا.

كان المستشار محمد عطية وكيل نيابة أول طنطا قد باشر التحقيقات مع والدة الطفلين بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، فى واقعة ترك الطفلين على السُلم عدة أيام وإصابتهما بإعياء، وباشرت النيابة التحقيقات مع الزوجة وأكدت في أقوالها.

وكشفت الزوجة في أقوالها نها متزوجة من شادي الأمير منذ 7 سنوات وعقد الزواج موثق بالسفارة الفلسطينية لأن زوجها فلسطيني الجنسية، وانجبت منه الطفلين، ولم يقم بتطليقها حتى الأن كما يدعى ومازالت على ذمته.

وأضافت أنها اصطحبت طفليها لمنزل والدة زوجها" حماتها" لكي تتكفل بهما نظرا لعدم قدرتها على تحمل مسئوليتهما بسبب عدم قيام نجلها بالإنفاق عليها وعلى اطفاله، وكان ذلك في حضور عم الأولاد "على الأمير".

وأشارت أن زوجها رفض تحمل المسئولية معها ولم ينفق عليها أو على أطفاله منذ فترة طويله، كما أنه لم يقم بسداد إيجار الشقة منذ 4شهور وهو ما دفع أصحاب الشقة لإنذاري بالطرد فى حالة عدم الدفع الفوري، مؤكدة أن صاحبة الشقة قامت بطردها من الشقة في وقت متأخرة، فقامت بالاتصال بزوجها من هاتفها المحمول، إلا أنه قام بوضع رقمها فى قائمة الحظر حتى لا يمكنها من الاتصال به، فقامت بالاتصال به من رقم أخر، وشكت له ما حدث معها بعد طردها من الشقة، فرد عليها" مفيش معايا فلوس اجيب لك منين واتصرفى انتى حرة".

وكشفت أنها فوجئت بزوجها ينشر بوست عنها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونشر رقم هاتفها، وفوجئت بعشرات الاتصالات من أرقام مجهولة من أشخاص يتهموها بترك طفليها على السلم، وحاولت الدفاع عن نفسها بأنها سلمت الطفلين لحماتها وشقيق زوجها.