المطرب شادى الأمير: أبنائى فى حضانة زوجتى وهرفع دعوى إهمال ضدها
وقال "الأمير"، إن الطفلين كانا مع والدته والتى استلمتهما رسميا نظرا لعدم تواجده، وقامت زوجته بالاتصال بالنجدة وتوجهت إلى منزل والدته برفقة قوة من شرطة النجدة واستلمت الطفلين من والدته، وقالت إنهما مازالا فى حضانتها وأنه ليس معه حكم من المحكمة بحضانة الطفلين، وقالت والدته لقوة شرطة النجدة، أنها قامت بتحرير محضر إثبات حالة بأنها قامت باستلام الطفلين من قسم الشرطة.
وأضاف، أن زوجته اعتادت على تحرير محاضر ضده تتهمه بخطف أطفاله حال قيامه باصطحابهما للإقامة معه، وأن زوجته تشاجرت مع جارتها وتعدت عليها وعلى نجلتها بالسب والقذف لقيامهن بإيواء الطفلين بعد أن تركتهما والدتهما على سلم العمارة.
وأشار إلى أنه سيحرر محضرا ضدها يتهمها بالإهمال ويستعين بشهادة جارتها التى قامت بإيواء الطفلين، بعد أن عثرت عليهما على السلم، وسلمتهما للشرطة، ورفع دعوى قضائية لضم الطفلين لحضانته وإرفاق صور الطفلين أثناء تواجدهما على سلم العمارة.
وقال: "دى تانى مرة مراتى تعملها معايا وسبق وحررت ضدى محضر تتهمنى بخطف ولادى ومش عارف بتعمل معايا كدا ليه؟"، قائلا: " كل بنى آدم خطاء ومحدش كامل فى الدنيا غير سيدنا محمدعليه الصلاة والسلام، والناس كلها مفكرة إنى رميت ولادى واللى حصل ده سبق وأن تكرر منها واللى حصل مع ولادى ونومهم على الأرض فى البرد يصعب على الكافر، ومينفعش أخلى مسئوليتى لأننا لما بنشوف الغريب فى مشكلة بنعطف عليه ونقف جنبه".
وأضاف بأن جارته اصطحبت الطفلين لداخل شقتها وأحضرت "ببرونة" وأرضعت الطفل الصغير وقدمت الطعام لشقيقه، وبعد مرور ساعات حضرت والدتهما مرة أخرى وسألت عنهما، وهل قمت باستلام الطفلين من عدمه، فقامت جارتها بالاتصال بخط نجدة الطفل لإثبات الواقعة، وتسليمهما للشرطة.
كان مطرب الأفراح قد نشبت بينه وبين زوجته خلافات عائلية وترك لها الطفلين إلا أن الزوجة قامت بمعاملته بالمثل وقامت بأخذ الطفلين وتركتهما أمام شقته الكائنة بـ13شارع رياض غرابة أخر سور المطحن، ووضعت لهما "كوفرته" حتى يجلسا عليها" وتركتهما يواجهان مصيرهما المجهول.
وشاءت عناية الله أن تقوم جارة مطرب الأفراح بأخذ الطفلين لديها بشقتها ورعايتهما وتوجهت لقسم ثان طنطا لتحرير محضر فتم تحويلها لنيابة أول طنطا لإتخاذ الإجراءات القانونية، تحرر المحضر 12255 ادارى اول طنطا، وقررت النيابة العامة، إيداع الطفلين بإحدى دور الرعاية بطنطا.