قنصلية فرنسا بالإسكندرية: دعم التعليم الفنى بـ250ألف يورو..فيديو
عقدت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا، وكشفت فيه تفاصيل مشروع بذور الأمل، الذى يعمل على تنمية التعليم الفنى العام بالمدارس الفنية بمصر، ويطبق داخل مدرستين للتعليم الفنى بالمحافظة، المدعوم من المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية، وقنصلية فرنسا، وغرفة الصناعة و التجارة الفرنسية، وإحدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية.
وشهد المؤتمر حضور جانينا ايريرا قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والمهندس أيمن بدوى، مدير غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالإسكندرية، وممثل عن المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية، وممثل عن وكالة فرنسا للتنمية، وممثل عن شركة ألستوم.
وأكدت جانينا ايريرا، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، على أن عام 2019 هو عام التعليم، وأن هناك حاجة الآن للإنتاج وإتاحة فرص عمل جديد لمستقبل مصر للاجيال القادمة.
وأضافت قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، أننا قمنا بزيارة المدرستين بالإسكندرية لاحظنا وجود طاقة لدى الطلاب والطالبات بمدارس التعليم الفني، للتدريب على الصيانة الكهربائية.
وأكدت ممثلة الوكالة الفرنسية، أن فرنسا دائما تدعم الشباب لسوق العمل، وانها تهتم بالمساواة بين الرجل والمراة ولذلك لديهم رغبة لتعليم الفتيات بمدارس التعليم الفنى.
وكشفت أودغة كوجياك، مدير مشروع بذور الأمل بالمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية، عن تفاصيل مشروع بذور الأمل للتعليم الفنى فى الصيانة الكهربائية بالتعاون وزارة التربية والتعليم والمحافظة لتطوير منهج صيانة ورش الكهرباء.
واضاف أنه سيتم تخرج أول دفعة فى عام 2020 والتى تتكون من 135 طالبة و55 طالب،وهيتم دخولهم سوق العمل فى الإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا العام هيكون مدرسة بمدينة السلام بالقاهرة، وأن الوزارة لديها رغبة فى تطوير التعليم الفنى.
وأشارت إلى أن تكلفة مشروع بذور الأمل 250 ألف يورو فى العام، وأن المشروع بدأ بالتعاون مع مدرستين مدرسة رأس السودا الصناعية بنين، و مدرسة الورديان الصناعية بنات عام 2017، مضيفا أنه يوجد حاليا 526 طالبا على دراية بكل ما هو حديث فى عالم الصيانة الكهربائية واستخدام مختلف الأدوات الحديثة بفضل مدرسين مدربين.
وقال المهندس أيمن بدوى، مدير غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالإسكندرية، إن التعليم الفنى هو من يعمل على نمو الاقتصاد، وخاصة هناك رغبة لدى الدولة من أجل تطوير التعليم الفنى خلال هذه الفترة.
ويذكر ان إحدى الشركات الفرنسية تبرعت بـ 160 حقيبة أدوات المدرستين وهى موجودة بمصر منذ السبعينيات، وتوفر خدماتها فى مجال السكك الحديدية والمترو وتشارك رؤية مصر فى محاولة تطوير السكك الحديدية و بنيتها التحتية فى الحضر و الخطوط الرئيسية.