خلال العقود الماضية، عانت الطرق والكبارى فى مصر من الإهمال مما تسبب فى أزمات مرورية وحوادث لا تنتهى حصدت العديد من أرواح الضحايا، لكن  فى 6 سنوات الأخيرة تحولت مصر من أكثر الدول خطورة فى الطرق إلى صاحبة ترتيب متقدم فى السلامة فى الطرقات نتيجة مشاريع قومية كبرى تضاهى المشاريع العالمية.

ونجحت الدولة المصرية فى تنفيذ عشرات الطرق الجديدة فى توقيتات قياسية اسهمت فى الحفاظ على أرواح المواطنين وقطعت عزلت المحافظات والمدن، من خلال مشروعات وصل إجمالى استثماراتها لـ 32 مليار جنيه، مما جعلت مصر تحتل مركزًا متقدمًا فى جودة الطرق والكبار فى إطار المشروع القومى للطرق بطول  900 كيلو متر بتكلفة 19 مليار  جنيه وتطوير شبكة الطرق الحالية بتكلفة  6 مليارات جنيه، بالإضافة لتنفيذ 6 محاور جديدة على النيل و30 كوبرى علوى.

وحصدت مصر ثمار هذه الآثار الإيجابية لشبكة الطرق الجديدة فى إنخفاض معدل  حوادث الطرق بنسبة  24% فضلا عن رفع كفاءة الطرق القائمة وخلق محاور تنموية جدية وتقليل الاختناقات المروية وانفخاض عدد المتوفين بالحواد ث بنسبة 19% فضلا عن انخفاض عدد المصابين عن الحوادث بنسبة 18%.

كما نفذت مصر محور روض الفرج والذى يعد ملحمة هندسية وطنية حيث دخل موسوعة جينس كأكبر كوبرى ملجم فى العالم ، بالإضافة لأنفاق الإسماعيلة وجنوب بورسعيد لتسهيل حركة انتقال الافراد والبضائع خلال 3 أعوام بتكلفة قدرها 12 مليار جنيه، بجانب، مشاركة مصر فى طرق القاهرة كيب تاون كأكبر طريق برى، وهو المشروع الذى يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار مع دول القارة الإفريقية.