آلاف الأقباط يطلبون البركة من القديسة تريزا وردة المسيح في عيدها..فيديو
أحتضنت كنيسة وبازيليك سانت تريزا بشبرا رفات القديسة تريزا، الملقبة بوردة المسيح وهي راهبة فرنسية إذ استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر صندوق يضم بعض من عظامها ومقتنياتها الشخصية قادمًا من فرنسا وضع ببازيليك شبرا إذ يحل اليوم الخميس عيدها السنوي.
فيما تسبب الزحام أمام الكنيسة في توقف حركة المرور بشارع شبرا الرئيسي بعد أن امتلأ بالمارة والسيارات القادمة لزيارة القديسة الفرنسية، بينما علقت الكنيسة أنوارًا و ورودًا على مداخلها الرئيسية وخصصت ثلاثة قداسات يومية للصلاة هذا الأسبوع الأول في الثامنة صباحًا يليه أخر في العاشرة ثم القداس المسائي في السادسة مساء تفتح بعده مواعيد الزيارة ليأخذ الشعب بركة القديسة.
وقال الانبا دانيال لطفي مطران الإسماعيلية الجديد ،ترأس صلوات القداس الإلهي مساء بحضور آلاف المسيحيين من مختلف الطوائف إذ اصطف الحضور للمس صندوق الرفات المقدسة.
وقامت أحدى السيدات وتدعى "أوديت" تدون أمنياتها التي جاءت تطلبها من القديسة تريزا، جئت من حلوان لأطلب بركة جسد القديسة بعدما عرفت أن الكنيسة تحتضن رفاتها المقدسة فوفقا لطقوس كنيستنا نأخذ البركة والشفاعة من آبائنا وأمهاتنا أبطال الإيمان الذين قدموا حياتهم فداء للمسيح .
وقال أيضا ماريو أحد شمامسة الكنيسة، إنه يشعر بفرح عظيم لأن الكنيسة كلفته بتنظيم الدخول والخروج لمزار القديسة تريزا مضيفًا: حصلت على بركة الزيارة والخدمة أيضًا وطلبت منها أن توفقني في دراستي.
وعقب صلاة القداس الإلهي وقف شعب الكنيسة في طوابير منظمة لنيل بركة جسد القديسة، وذلك من خلال لمس الصندوق والصلاة أمامه.
ووفقًا لسيرتها المدونة في الفاتيكان فإن القديسة الصغيرة تيريزا او "تيريزا الطفل يسوع" ولدت في يناير عام 1873 وتوفيت عام 1897 في ريعان شبابها لذلك، لقبت بـ " وردة المسيح الصغيرة و ولدت في مدينة الينسون الفرنسية وترهبت في الدير في عمر خمسة عشر عامًا، و تميزت رهبنتها بالطهاره الفائقة و الوداعة
كتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس"
أما الأب يؤانس لحظي فقد دون سيرة القديسة تريزا وقال إن فـى ليلة عيد الـميلاد عام 1886 وهـى فى سن الرابعة عشر رأت الطفل يسوع المسيح وهو يبتسم لهـا وكانت هذه نقطة تحول فـى حياتهـا حسب قولهـا ممـا دفعتهـا لحب المسيح الطفل ومحاولـة التشبه بـه، ولهذا عُرفت بتريزا الطفل يسوع.
ويستكمل: وفى 29 مايو عام 1887 أرادت أن تلبي دعوة الله، فطلبت من والدها دخول الرهبنة، وبعد معارضة والدها لفترة وافق على الفور ولكنها لاقت معارضة من بعض أفراد أسرتها وكاهن القرية وحتى أسقف المقاطعة ورئيسة الدير نفسه وذلك لصغر سنها.
وأضاف: فذهبت مع والدها الى مدينة روما لــمقابلة الحبر الأعظم قداسة البابا لاون الثالث عشر لأخذ موافقته للدخول فى الرهبنة وهى فى سن الخامسة عشر فكان بعد حديث طفولي بريء أن قال لها البابا "ستدخلين إذا كانت هذه إرادة الله".