أعلن عدد كبير من سيدات مراكز ومدن محافظة الغربية، رفضهن القاطع لدعوات التظاهر من الجماعة الإرهابية وقنوات تركيا التي تحرض ضد مصر بهدف البلبلة ونشر الشائعات والفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونشر الفتة والتخريب، مؤكدين أن الشعب يساند القيادة السياسية من أجل الاستقرار ومستقبل أفضل .

وفي هذا الصدد التقى "دوت مصر" عدد من سيدات مراكز ومدن محافظة الغربية والذين أبدوا استيائهم وغضبهم الشديد مما يشاهدونه على قنوات تركيا والإخوان والتي تهدف إلى هدم الدولة المصرية ، مستغلين في تنفيذ خطتهم عقول الشباب المغيبة التي تنساق وراء الشائعات دون النظر إلى مصلحة الوطن .

وقالت شيماء عبد العظيم أحد السيدات أن ما تشاهدة على قنوات تركيا والإخوان والتي تحرض ضد مصر عار تماما من الصحة ، وأنهم يسعوا إلى هدم وتخريب الدولة المصرية ، مضيفة : أن خطة القنوات الإرهابية تم فضحهم في الأيام الأخيرة بنشرهم فيديوهات مفبركة لأحداث قديمة منذ عام 2011 ، كما تم نشر احتفالات فوز النادي الأهلي بكأس السوبر في جميع أنحاء الجمهورية على أنها مظاهرات ضد النظام وهذا عار تماما من الصحة .

وأضافت أن الدولة المصرية تشهد تطوير حقيقي لم تشهدة منذ عشرات السنوات بفضل مجهود رئيس محب لبلدة يسعى إلى بنائها بكل جدية ونشاط ، موضحة : أن مثل عدة المشاريع مشروع العالمين الجديدة ومشروع العاصمة الادارية بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة في إنشاء الكباري ونقل سكان العشوائيات وإنشاء مدن سكنية بجميع الخدمات والمرافق ومشاريع الصوب الزراعية ما زال البناء مستمر في عهد رئيس محب لوطنة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وقالت نادية إبراهيم أن ما شاهدته على قنوات تركيا الداعمة للجماعة الإرهابية ما هو إلى كذب وافتراء وهذا ما تعودنا عليه منهم لهدم الدولة المصرية التي تبنى بفضل مجهود رجالها المخلصين وقياداتها الناجحة ، مضيفة : أنها لم تعد تهتم بمشاهدة تلك الأكاذيب التي تهدم الدولة والتي تنشر من مجموعة من العملاء الذين باعوا وطنهم من أجل المال .

وأضافت أن المشاريع الاقتصادية والتنموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة قادرة على الرد على هؤلاء الخونة الذين يسمعوا إلى تدمير وتخريب مصر مثل باقي المنطقة الذين سعوا في خرابها من أجل مكتسبات شخصية .

فيما وجهت عنايات خطاب حديثها للشباب أن ينظروا بعين الحقيقة بعيد عن أي كذب وافتراءات ، ويشاهدون ما يحدث في المنطقة من حولنا يشاهدون سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرهم ، يشاهدون المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، يشاهدون حجم التضحيات التي يضحي بها كل يوم أبنائنا من ضباط الجيش المصري والشرطة في مواجهة الإرهاب داخل سيناء وخارجها ، أليس هذا بكافي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن بالرغم من كل عدة الأحداث التي تسعى لتدمير المنطقة من حولنا .

وأضافت : أن الدولة المصرية ستظل صامدة وقائمة في مسيرة التنمية بالرغم من تلك الشائعات الكاذبة والتي هدفها تخريب البلاد وإثارة الفتنة والفوضى بين جميع أطياف الشعب ، موضحة : أن الشعب المصري الواعي المثقف لم ولن يسمح بحدوث عدة الاشياء وأننا سنظل نساند قياداتنا الحكيمة حتى نعبر إلى بر الأمان .