أعرب سامح شكرى وزير الخارجية، عن استغرابه فى تعثر مفاوضات سد النهضة الاثيوبى، قائلا:" إن المفاوضات التى تمت خلال اليومين الماضين بعد انقطاعها سنة و3 أشهر وتعثرها ولا يتم تناول القضايا الفنية أمر يدعو للاستغراب".

وأضاف "شكرى" خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى اليوم الثلاثاء بالقاهرة:" كنا نأمل أن تنطلق المفاوضات مرة أخرى وأن تتناول بشفافية كل الأطروحات ولا يتم فرض أو حجب أى طرح الهدف منه أن يكون محل نقاش أو حوار بما يفتح الطريق إلى توصل مشترك بما تم الاتفاق عليه من انعقاد اللجنة الفنية، ونأمل ألا يكون هدفه مزيد من الإطار التفاوضى دون أجل ووقت محدد يتم فيه التوصل إلى هدف، فالهدف ليس إجراء جولات مفاوضات متتالية لا تصل إلى نتائج بعيدا عن أى فرض لأمر واقع ويأتى بما يحقق مصلحة الدول للاستفادة من الفرص التنموية ومصالح دولتى المصب وما يشكله نهر النيل من مصدر وحيد لمصر للمياه".

وأكد وزير الخارجية انفتاح مصر على المشاورات والوصول إلى اتفاق يؤدى إلى تحقيق أهداف اثيوبيا فى التنمية وتحمل قدر من أضرار التى نستطيع ان نستوعبها".