التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:05 ص , بتوقيت القاهرة

شاهد.. آلاء وأحمد أصغر فارسين بالشرقية..اتقنوا ركوب الخيل وترويضه

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

"الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِى نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"، تشتهر محافظة الشرقية، بإنتاج وتربية الخيول العربية الأصيلة وهو ما دعى إلى أن يكون الحصان العربى، رمزا وشعارا للمحافظة، وتسجل أجنده وزارة السياحة مهرجان الخيول العربية الذى تقيمه المحافظة، كمنتج سياحى، والذى من المقرر إقامته يومى 26 و27 سبتمبر الجارى، وذلك بأرض الفروسية بمدينة بلبيس طريق القاهرة / بلبيس الصحراوى.

 

والتقى "دوت مصر" بأصغر شقيقين متميزين فى مهارات آداب الخيول وسبق وأن شاركوا فى العديد من المسابقات والمناسبات القومية ومن المقرر مشاركتهما فى مهرجان الشرقية الخيول ، وهما الطفلان الشقيقان آلاء شاكر السيسى 11 عاما، شقيقها أحمد 8 سنوات، ووالدهما من عزبة الباشا مركز ديرب نجم ، واللذان أكدا أنهما يمارسان رياضية الخيل من أب عن جد ، وأن والدهما هو الذى قام بتدريبهم على الرقصات من عمر 5 سنوات ، وشاركوا فى مهرجانات وحققا مراكز أولى ، بالإضافة الى حفلات الرسمية للمسئولين ، منها حفل عيد الشرقية .

وقالت الطفلة "آلاء شاكر"، أن الرسول صلى الله أوصنا بالرياضية ، وكما ذكر الخيل فى القران عدة مرات ، مؤكد أمارس رياضية أدب الخيول منذ عمر 3 سنوات ، فيومى يبدأ فجرا معهم وبرعاية الصغار ، فانا من أقوم بإطعامهم بنفسى ، واهتم بتنظيف الإسطبل الخاص بهم ، لافتا عند عودتى من المدرسة ، أمر للاطمئنان عليهم قبل دخول المنزل ، فهم فور اقتربى من المكان يطلقون "صهيل" كأنهم يشمون رائحتى.

عن مشاركتها فى المهرجان والمناسبات المختلفة، تؤكد لا أشعر بأى خوف، فيوجد تفاهم بينى وبين الخيول، وبمجرد ركوبى له وأن جلست على " السرج " وقدمى فى "الركاب"، يحدث تناغم على أنغام الطبل والمزمار، خاصة فى احدى الرقصات أمره بالنوم وأقف على ظهره، وهى رقصة تجد قبولا من الجمهور .

يكمل شقيقها أحمد شاكر ، انه يمارس رياضة الخيل منذ عمر 3 سنوات أيضا ، فهو وشقيقته يتنافسان يوميا على من يؤدى أفضل ، قائلا " أن الخيل عالم آخر " ، وهو عالمة الذى يقضى وقته فيه دون ملل ، وأن أفضل لحظات سعادته هو أثناء الجمهور فى المهرجانات والحفلات للأدائهما ، لافتا أن الصعوبات فقط وجهته عندما كانوا فى سن صغير وعدم ادارك أساليب الترويض ، لكن بعد تدريبات ومساعدة والدى لنا نجحنا ترويض الخيل ، وأصبحنا نتحكم فيهم بالسلاسل.