وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن زيارة سامح شكرى للسودان تأكيد على الوحدة  بين مصر والسودان، وأن مصر داعمة لخيارات الشعب السوداني دون شرط أو قيد، فمصر دائمًا مع وحدة الدولة السودانية، وهذه الزيارة لها طابع خاص أنها أول زيارة لمسئول خارجي بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وتابع "الديهي"، أن وزير الخارجية حمل موقف مصر وتأييد القيادة السياسية وأن مصر لن تتأخر ولن تتراجع عن دعم خيارات الشعب السوداني بكل قوة، مشيرًا إلى أن مصر تدعم بقوة محاولة رفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، حيث كانت السودان ملجأ للإرهابيين في فترة ما، وتم وضع السودان على قوائم الدول الراعية للإرهاب بمعظم الدول ومصر تقود حملة دولية على كافة المستويات الدولية والأممية لرفع السودان الشقيق الحبيب من هذه القوائم.

من ناحية أخرى ذكر الديهى، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الحكومة ووزيرة التخطيط تضمن الحديث عن وجع موجود في ذهن مواطن مصري بالقضاء على البيروقراطية والتعطيل والروتين، واعتماد الجودة في تقديم خدمات جيدة للمواطنين، و أكد الرئيس أهمية استغلال الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة لتعزيز جهود الإصلاح الإداري، بحيث يمثل نقلة وعية إلى مستقبل العمل الإداري الحديث والمتطور.

وأضاف "الديهي"، أن من يصنع الروتين هو الثقافات المتوارثة وليس الأنظمة، مشددًا على أنه آن للجهاز الإداري الدولة أن يتخلص من الروتين والبيروقراطية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يقود بنفسه ثورة ضد الروتين والبيروقراطية.

وفى سياق أخر لفت الديهى إلى أن شباب الإخوان مرضى بالجهل، ولابد أن نقدم لهم روشتة علاج لهؤلاء الخرفان، موضحاً أن صورة واسم بعض كتب قيادات جماعة الإخوان، مطالبًا شباب الإخوان بالبحث عن هذه الكتب وقراءتها.

وطالب "الديهي"، شباب الإخوان بقراءة كتاب "النقط فوق الحروف"، للكاتب أحمد عادل كمال، وكتاب "صفحات من التاريخ حصاد العمر" للواء صلاح شادي، وكتاب "التاريخ السري للإخوان المسلمين"، للكاتب علي عشماوي، وكتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، قائلًا: "أقروا واستمتعوا بخيبتكم واعرفوا بتحاربوا وتكافحوا علشان مين"، مشدداً على أن سيد قطب يحمل على كتفه جميع الدماء التي سالت بسبب الفكر التكفيري، وكتابه معالم في الطريق هو الأسوء في العالم.