بعد كل سنوات التوعية.. الترعة تظل مصيف الأطفال في قرية أبو النمرس
يمكن أن يضحي الأطفال بأي شيء مقابل لحظات السعادة، وهنا في ترعة أبو النمرس جنوب الجيزة، تحولت الترعة المليئة بالأمراض إلى مصيف للعشرات من أطفال القرية.
يقول الأطفال انهم يلجئون إلى الاستحمام في هذه الترعة هربا من شدة حرارة الجو، ورغم تلوث المياة بها فهي تغنيهم عن السفر إلى المصايف بسبب ارتفاع أسعار المصايف وارتفاع رسوم حمامات السباحة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المياه الموثة يمكن أن تنقل العديد من الأمراض، فهي مليئة بالكائنات الدقيقة والمواد الكيميائية، وتسبب الإسهال أو التسمم بالزرنيخ أو بالفلور.
وتنقل أمراضا مثل البلهارسيا التي تقضي في المياه شطراً من دورة حياتها؛ والديدان الطفيلية المنقولة بواسطة التربة والناجمة عن رداءة خدمات الإصحاح والنظافة الشخصية.
إضافة إلى أمراض مثل الملاريا أو حمى الضنك التي تسببها نواقل المرض التي تعيش في المياه؛ وأمراض أخرى مثل داء الفيلقيات المنقول بواسطة الرذاذ الحاوي على بعض الكائنات الحية الدقيقة.