فيديو.. تفاصيل قتل سيدة سلفتها بـ 5 طعنات والسبب قيراط ونصف
هل سمعت المثل الشعبي: "مركب الضراير سارت ومركب السلايف غارت"، إليك التحقق الواقعى لهذا المثل.
المثل الشعبي تحول إلى حقيقة هزت الرأى العام بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، وتحديدا داخل قرية الجوينى، تلك القرية الهادئة تماما التى لم تشهد أى جرائم تعكر صفو الأهالى من قبل.
تفاصيل الحادث الذى شهدته القرية منذ 10 أيام، فى مساء يوم الخميس من 25 يوليه، هرع الأهالى نحو منزل المدرس" صلاح عبد الله" بعد سماع صوت صراخ واستغاثة منه "الحقوا مراتى بتموت" وهرع عدد من الأهالى وحملوا زوجته" سماح شحاتة مصطفي" 35 سنة، إلى مستشفى كفر صقر العام، ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها بلحظات، لإصابتها بعدة طعنات قاتلة.
ويقول "صلاح عبد الله" مدرس لغة عربية، لـ"دوت مصر" قائلا تزوجت من فتاة من قرية مجاورة لنا ورزقنا الله بـ3 أطفال" محمد" ومحمود" و"منة" وزجتى سيدة هادئة تماما وتكافح معى فى كل شئ رغم أنها حاصلة على ليسانس أداب قسم تاريخ، لكن كانت بجوارى فكل شئ وكانت حياتنا هادية تمام، إلى أن تزوج شقيقى الأصغر" سيد" من فتاة من قريتنا الجوينى تدعي" رحاب" ورزقه الله منها بـ3 أطفال، وسافر للسعودية لكى يعمل بها، وكنت أساعده كثيرا فى بداية حياته الزوجية.
ويضيف عبد الله: "لكن عندما سافر وبدأ يمسك فلوس فى يده بدأ يتغير"، وسمح لأهل زوجته بالتدخل فى كل أمور حياته، وصارت خلافات كثيرة بين زوجته وزوجتى وخاصة أنه مسافر لم نجد أحد نروى له تصرفات زوجته، فكنا نرد على أسرتها التى لم تقدر عليها، إلى أن قامت بسبب الغيرة منا وقيامى بشراء منزل كانت ترغب فى شرائه، ومن هنا دبت النار فى قلبها.
الزوج المكلوم ذكر وعيناه تملأها الدموع على مستقبل أطفاله الثلاثة، تعمدت زوجة شقيقى على المشاجرة يوميا مع زوجتى وأخر مرة ألقت فى وجها الشبشب، وأتفق عقلاء القرية، على عدم زيارة أهل زوجة شقيقى لها فى المنزل، بسبب تعمدهم إثارة الفتن وتحريضها على العنف وأن زوجها مسافر وترك لها كل أمور حياته، ويوم الحادث حضر شقيقها ووالدها إلى المنزل متعمدين خلق مشاكل معى ومع زوجتى وحدث بينا مناقشة قام على أثرها والدها وشقيقها بالتعدى على بالضرب بشرشرة وإحداث إصابات لى فى الرأس والساق، وقامت "رحاب" بالتعدى على زوجتى بالسكين.
ويقاطعه نجله الأكبر "محمد" قائلا: "رحاب جريت ناحية ماما وضربتها كتير بالسكينة وماما وقعت على الأرض ونزل منها دم كتير".
ثم يلتقط الزوج أطراف الحديث من الابن مرة ثانية قائلا: شقيقى "السيد" أرسل لى مع أحد أشقائى يطلب منى التنازل عن اتهامى لزوجته "رحاب" واتهام والدها وشقيقها بالقتل مقابل تنازله لى عن منزل وقيراط ونصف، لكى تربى أطفالها، فأرسلت له قائلا: "ولا كنوز الدنيا تعوضنى زوجتى.. وعيالى مين يربيهم".
فيما قال "محمد " نجل عم "سماح" نجلة عمى كانت فى حالها والجميع فى القرية يشهد لها بالاحترام والأدب، والمتهمة كانت متعمدة افتعال المشاكل مع جيرانها، وسبق وتعدت على بنت عمى أكثر من مرة، ولم تروى لزوجها لكى لا تزعجه بأمور السيدات وفى كل مرة كانت تتعدى المتهمة عليها لم تجد بنت عمى من ترد عليه لأن زوجها مسافر وأسرتها تدفعها نحو المشاكل ولم تردعها.
وقال "شحاتة مصطفى" فلاح والد المجنى عليها، إنه لم يأخذ عزاء نجلته إلا بعد حصوله على الحكم العادل والقصاص لها من المتهمة ووالدها وشقيقها"سامح" وأن نجلته تركت 3 أطفال سوف يعانون فى المستقبل من حرمان الأم بدون ذنب ارتكبته.
كان العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، تلقى إخطارا من المقدم أحمد سامى، رئيس مباحث كفر صقر، يفيد بلاغا بوصول" سماح شحاتة مصطفى عبد النبي" 35 سنة حاصلة على ليسانس أداب، لمستشفى كفر صقر جثة هامدة، إثر إصابتها بـ5 طعنات متفرقة بالقلب والصدر.
وتبين من التحريات الأولية، قيام "رحاب ر م ر" 30 سنة ربة منزل زوجة شقيق زوج المجنى عليها، بارتكاب الواقعة، بمساعدة شقيقها ووالدها، وذلك بسبب خلافات أسرية بينهما منها الغيرة ولعب الأطفال، وتم التحفظ على المجنى عليها بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة،وتم ضبط المتهمين الثلاثة، وبالعرض على النيابة العامة قررت نيابة كفر صقر للتحقيق، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس "رحاب" وشقيقها ووالدها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامهم بالتهجم على منزل سلفتها وقيام المتهمة بقتلها بمساعدة أسرتها بـ5 طعنات، بالقلب والرقبة والصدر.