القنوات الفضائية المملوكة لقطر والإخوان تطعن فى الصحابة.. فيديو
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو من قناة العربى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من لندن، يظهر فيه أحمد صبحى منصور، مع بلال فضل وهو يسىء للخلفاء الراشدين والصحابة ويصفهم بالجواسيس.
الفيديو المتداول، الذى قال فيه ضيف القناة :" إن الخلفاء الراشدين "جواسيس زرعتهم قريش للتجسس على النبى"، الأمر الذى أثار غضب شديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبين بمقاطعة القناة الإخوانية والمعادية والتى تمولها قطر، ويترأسها عزمى بشارة.
وقال أحد المغردين عبر تويتر:" قناة العربى التى يرأس مجلس إدارتها الصهيونى "عزمى بشارة" تقول إن الخلفاء الراشدين أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلى مجرد جواسيس ومنافقين لقريش، يتحدثون عن المبشرين بالجنة الذين ملؤوا الدنيا عدلاً وإشراقاً، هذا ما تريده قطر وإعلامها بتشويه صورة الإسلام بأعين الأجيال القادمة".
وقال آخر فى تدوينة له: "يجب محاسبة القائمين على التلفزيون_العربى، بل ووقف التمويل عن قناة لا تحترم من يمولها، أى مساس بعقيدتنا وثوابتنا لا يجب أن يمر مرور الكرام".
بينما قال آخر: " كيف تسمح دولة قطر بتمويل قناة التلفزيون العربى ببث برنامج (عصير الكتب) يستضيف مدعى الفكر وماهو والله إلا أفاك كذاب بثوب متعالم يتهم الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم أنهم جواسيس قريش".
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن قنوات الإخوان وقطر تسعى إلى إثارة فتنة وجدل حول قضية ما عبر إشاعة آراء صادمة تثير الغضب وتستدعى اثارة الجدل الواسع لهدفين الأول صرف انتباه واهتمام الناس عموما وشباب الإخوان خصوصًا عن الحديث حول فشل جماعة الإخوان وهزائمها السياسية وتفككها وانقسامها والحد من الحديث حول فساد القيادات وعجزهم وفشلهم.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن صرف قواعد الإخوان عن فساد القيادات يتطلب قضية صاخبة تلهى شباب الإخوان بالحديث عنها وحولها، مشيرا إلى أن قنوات الإخوان تسعى لإثارة قضايا تحريضية وتسىء للإسلام من أجل الترويج من جديد لقنوات الإخوان التى انفض الكثيرون عنها وصارت ضعيفة من حيث عدد المتابعين نتيجة المحتوى المكرر وعدم صلاحية الرواية السياسية القديمة التى تجاوزتها الاحداث فى مصر، ولهذا تلجأ هذه القنوات لإثارة الجدل في قضايا بعيدة عن السياسة ويُراد لها ان تكون صادمة لتعطى الأثر المطلوب.
وفى نفس الإطار، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه إحدى انحرافات ماكينة الكذب والافتراء الاخوانية المشبوهة ومن يدعموهم على رأسهم قطر فلم يقل أحد بهذا الأمر قبل ذلك.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: هل ننتظر ممن قتل وخان و باع وطنه بأبخس الأثمان هل ننتظر منه سوى مزيد من الانحراف والطعن فى الصحابة والدين، فالمهم عندهم هو المصلحة السياسية ومادام الخلفاء الراشدين كانوا يسكنون بلاد الحرم وهم على خلاف الآن مع السعودية فلابد فى الطعن فى الصحابة و الخلفاء الراشدين.