فيديو.. مصطفى الفقى: الدبلوماسية علمتني إدراك أبعاد القضايا العلمية
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هناك صلة بين الدبلوماسية والعلوم، خاصة في ظل التطور التكنولوجى الهائل، والفجوة العلمية بين الدول، وبروز قضايا بيئية ومشكلات سيكون لها آثار سلبية على العالم بأكمله أن لم يتم التصدى لها.
وأضاف الفقي، خلال ورشة عمل إقليمية حول دبلوماسية العلوم، والتى ينظمها مركز الدراسات والبرامج الخاصة التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، إلى أنه أدرك خلال مسيرته المهنية كدبلوماسى لأكثر من 40 عامًا أهمية الرابط بين الدبلوماسية والعلوم، على أهمية إدراك السياسيين لأبعاد القضايا العلمية والبيئية والتكنولوجية ليتمتعوا بالقدرة على فهم الأمور وتقييمها عند صناعة القرار ووضع السياسات، مشيرا إلى أن محمد على مؤسس مصر كان من أوائل من انتهجوا هذا الفكر عندما أرسل البعثات التعليمية للخارج، لإدراكه أن حكم الدولة والتقرب من المجتمع الدولى يعتمد بشكل كبير على العلوم.
وقال الفقى إن العلم لا جنسية له، فهو إرث إنسانى ينبغى الحرص على تبادله بين الدول دون حواجز، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية تحرص على دعم جميع المبادرات التى تدعم تبادل المعرفة والخبرة فى مجال العلوم، وترحب بالشراكة مع الشريك العربى الإقليمى لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية والرابطة الأمريكية لتقدم العلوم من أجل دعم صغار العلماء فى المنطقة العربية.