تضع برلين بوابة براندنبورج، أو قوس النصر على لائحة أبرز المزارات السياحية للمدينة، والتى يزروها ملايين السائحين سنويا.

ويقول فريد ياسين "ألمانى من أصل عربى"، إن بوابة النصر هى من أبرز المزارات السياحية التى تجذب ملايين السياح سنويا، ولا يمكن أن يأتى وافد إلى برلين بدون زيارتها.

ويضيف ياسين أن ألمانيا تستغل ذلك فى جذب ملايين السياح، وهو أمر مهم أن تستفيد مصر من ذلك، خاصة أنها الأولى عالميا فى الآثار وقادرة على جذب مئات الملايين إلى السياحة الأثرية، لافتا إلى أهمية عودة سياحة البواخر الى مصر والتى توقفت منذ ثورة يناير .

وأوضح أن سياحة البواخر كانت من أبرز مزايا مصر إلا إن بعض دول الجوار تركز عليها حاليا، ما يستدعى قيام وزيرة السياحة فى مصر بدراسة عودة سياحة البواخر لتناسبها مع فئات أوروبية كثيرة.

وبدوره يقول علاء ثابت رئيس الجالية المصرية فى برلين إن بوابة براندنبورج وهى بالألمانية " Brandenburger Tor" تعتبر رمز مدينة برلين، والبوابة تحمل اسم ولاية براندنبورج التي تحيط بولاية برلين وتقع في ساحة باريسر.

ويضيف أن البوابة  تعد من أبرز المناطق السياحية فى برلين،  بدأ بناؤها عام 1788 وانتهى عام 1791 ،ولكن تحطم جزء منها في الحرب العالمية الثانية ثم أعيد بناء الجزء المحطم مرة أخرى.

وتعتبر البوابة حلقة وصل بين برلين الشرقية وبرلين الغربية وهى البوابة الوحيدة المتبقية من مدينة برلين  حيث كانت تمثل فيما سبق الانقسام في المدينة إلى شرق وغرب برلين، ومنذ سقوط جدار برلين في عام 1989 أصبحت بوابة براندنبورج ترمز إلى الوحدة الألمانية.

ووفقا للمعلومات الموثقة يضيف علاء ثابت ان بوابة براندنبورج  بنيت على طراز فريد ففي كلا الجانبين، هناك 6 أعمدة تدعم عارضة شعاعية يصل عمقها إلى حوالي 11 متراً، والتي تقسم إلى خمس بوابة الممرات.

في 1793، تم وضع تمثال الكوادريجا (عربة تجرها 4 خيول) والذي قام بتصميمه   على البوابة، حيث يشير إلى الشرق في اتجاه وسط المدينة.

على ضوء قرار قام باتخاذه مجلس الشيوخ في برلين، منذ أكتوبر 2002 تم إغلاق بوابة براندنبورغ لحركة المرور، بما في ذلك الحافلات وسيارات الأجرة وقصرها فقط على الأفراد خاصة أن قربها عدد من السفارات المهمة .