رمضان حول العالم..سيراليون بلد الماس تستقبل رمضان بزينة المساجد
سيراليون دولة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال وليبيريا من الجنوب الشرقي. جمهورية صغيرة غربي قارة أفريقيا، نالت استقلالها في سنة 1381 هـ/1961 م، بعد احتلال بريطاني دام فترة طويلة. وتتكون كلمة سيراليون من مقطعين «سيرا» ومعناها ذروة الشيء أو القمة و«ليون» ومعناها الأسد، (أي التسمية تعني قمة الأسد)، وذلك للتشبيه بين صوت الرعد على قمم جبالها وزئير الأسود، وأول من أطلق عليها هذا الاسم الرحالة البرتغالي بيدروسنترا، أما أهل البلاد فيطلقون عليها «رومادونج» أي الجبل. وعاصمة البلاد ميناء فريتاون ومن أهم المدن كويدو، ويو ،وكينما، وتنقسم إلى 14 محافظة. تشتهر بإنتاج الماس.
يتكون سكان سيراليون من ثلاث عشرة قبيلة، وقدر عددهم في سنة 1988 م 3,945,000 نسمة، أبرزها جماعات المندي والثمني والماندج والفولاني وصوصو ويانونكا وفاي. وفي القرن الثالث عشر الهجري جلب إليها العديد من الرقيق المحرر من أنحاء شتى، وهؤلاء هم عناصر (الكربول) ويشكلون حصة من سكان العاصمة فريتاون وقد أسسها هؤلاء وتحمل اسم المدينة اسم التحرر ويصل عدد المسلمين إلى حوالي (2,300,000) نسمة. وصلها الإسلام من الشمال حيث نشط المرابطون في نقل الدعوة الإسلامية إلى غرب أفريقيا.
62 % من السكان مسلمون ، 28 % مسيحيون، 10 % أديان ومعتقدات مختلفة، حيث يوجد في البلاد مجموعات صغيرة من البهائيين والهندوس واليهود وملحدين وأتباع ديانات محلية.
ويعمل معظم سكان سيراليون في الزراعة وصيد الأسماك وقطع الأخشاب، وأهم محاصيلهم الأرز والذرة والبن والكاكاو والزنجبيل والأخشاب النادرة، هذا إلى جانب الماس والذهب واللؤلؤ والبوكسيت والحديد، وأكثر الجهات تقدماً المنطقة الغربية من البلاد؛ وقد عمل الاستعمار على تنشيطها بسبب تجمع البعثاث التنصيرية بها، أما ثروتها الحيوانية فتتكون من الأبقار والأغنام والماعز.
ابراهيم فاروق عمر من سيراليون والطالب بكلية التربية الاسلامية قسم الدراسات الاسلامية ،تحدث عن عادات استقبال شهر رمضان المبارك وقال أن رمضان له قدسية خاصة لكل شعب سيراليون مسلمون وغيرهم فالجميع يحترم رمضان ، فهو شهر مهم جداً فالناس تستقبله بالفرحة حتى غير المسلمين يحترمون الشهر الكريم ،كما يقوم التجار بخفض أسعار السلع المهمة للناس فى مثل هذا الشهر ،وتقام صلاة التراويح فى سيراليون تقام على المذهب المالكى بثمانى ركعات بخلاف ركعتى الشفع وركعة الوتر لتصبح ثلاثة عشر ركعة ، كما يوجد بعض المساجد وهى ليست كثيرة تصلى التراويح بعشرين ركعة بخلاف ركعتى الشفع وركعة الوتر لتصبح ثلاثة وعشرين ركعة ،وتتزين المساجد ويتم فرشها بفرش جديد.