"العيش الصاج و المقلوبة " أبرز وجبات الفلسطينين فى شهر رمضان
يتميز شهر رمضان، بالعادات و التقاليد، التى لها أجواء مختلفة عن باقى شهور السنة، و لكل بلد عربى طابع و يميز عاداته فى هذا الشهر الكريم ، من بينها أهل فسلطين و الذين يحرصون على توريثة للأجيال .
ويستعرض " دوت مصر " العادات والتقاليد التى يحرص عليها عدد من الفلسطنيين المقيمين بجزيرة فاضل التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية، حيث يتجمع عدد كبير من الأهالى لانتظار موعد الإفطار ، و قال عيد النامولى أن من أهم عادتنا فى شهر رمضان التجمع فى الديوان الفطور سويا على أكلاتنا المعروفة ، لافتا أن رمضان هو شهر أجواءه مختلفة فى القرية فالبيوت تزين بالزينة و الأنوار الأهل و الأحباب و المتخاصمين يجتمعون على مائدة واحدة و الزيارات العائلية بين الأفراد و بعضهم البعض ، مضيفا أننا فى القرية نحرص على عادتنا و تقاليدنا و نورثها لجيل من بعد جيل للحفاظ على الهوية الفلسطينية ، فيوجد بالديوان مكتبة كبيرة تحتوى على صور للتهجير و كثب تراثية وأدوات من مثل البراد و غيرها كما تزين المنزل بالأعلام و زينة رمضان و تضئ الفوانيس .
و تكمل السيدة من أم فاضل ، نحرص فى القرية على عادتنا فى شهر رمضان و نربى عليها أبناءنا، أهمها الزيارات بذات من الأخ الأكبر شقيقاته البنات و لكبار السن و الحفاظ على روح الأخوة ، و مشاركتهن له الإفطار الجماعى الذى يعده خلال الشهر ، من أهم الأكلات التى نحرص عليها " المنسف ، المقلوبة ، المسخن " اما المشروبات " قمر الدين و العرقسوس " بالإضافة الى أن المخللات شئ رئيسى أهما الزيتون ،لافتا أننا فى القرية لا يوجد مخبز و نعتمد كسيدات على خبز العيش " الصاج " وهى رئيسى على مائدة ، توضح ، نجتمع سيدات القرية لنشترك فى أعداد مأدبة إفطار اليومية التى تجمع الأهل و الأحباب من القرية .