تعانى 50 أسرة بالظهير الصحراوى بمركز ساقلتة، من عدم وجود تيار كهربائى فى المنطقة مما يتسبب فى صعوبة لرى الأراضى الزارعية.

وتمتلك كل أسرة منها 3 فدادين بعد تسليمها لهم منذ سنوات، وهى لغير القادرين، حيث لا يوجد بالمكان كهرباء ترفع المياه لرى الأراضى ولا مياه، مما دفع الأهالى إلى رى الأراضى على حسابهم الخاص كل فترة قليلة بمبالغ مالية لا يستطيعون دفعها كل مرة، مطالبين المسئولين بحل مشكلتهم بتوصيل الكهرباء أو حفر الآبار لهم، فهم يزرعون الأراضى الخاصة بهم للتعايش منها.

و قال كلا من بهاء السيد وعبد الصبور محمد ومحمود عبد النبى وسامح خليفة وفتحى زهرى، أنهم يعانون من مشكلة رى أراضيهم، مما اضطرهم إلى الاستعانة إلى ريها من البلاد المجاورة بمبلغ مالى 500 جنيه، ويصل إلى ألف جنيه شهريا، حيث لا يوجد بالمنطقة كهرباء يقومون من خلالها برفع المياه فيضطرون إلى الاستعانة بغطاس بسعر خاص للساعة الواحدة، وهم لا يستطيعون دفع هذه المبالغ على مدار الشهر لرى هذه الأراضى.

وأضاف الأهالى، أنهم حاولوا التقدم بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين بحفر آبار لتكون بديلة لتوصيل الكهرباء لرى هذه الأراضى ولكن دون جدوى، فهى تتكلف مبالغ مالية كبيرة، مما أدى إلى قيام العديد من أصحاب الأراضى بالتوقف عن الزراعة بسبب التكاليف المادية المرتفعة، وطالب الأهالى المسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة بتوصيل الكهرباء لهذه المنطقة أو حفر 3 آبار لرى الأراضى المخصصة لهم من قبل الدولة، فهم يخسرون من عملية بيع الزرع شهريا بسبب هذه التكاليف.

ومن جانبه قال عبد المنعم عبد القوى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة، أنه سيتم تشكيل لجنة من الوحدة المحلية للانتقال إلى الظهير الصحراوى ومعاينة الأرض الزراعية على الطبيعة، واتخاذ الإجراءات القانونية فيما يخص توصيل الكهرباء من عدمه ومعرفة ما إذا كان هناك أسلاك كهربائية قريبة من المنطقة من عدمه، وكتابة تقرير بذلك، واتخاذ القرار المناسب.