شباب يؤسسون "التكية" أكبر مطبخ خيرى لتوزيع وجبات على المحتاجين
"هدفنا تقديم الوجبات بشكل فيه إحسان للمحتاجين بالمجان خلال الشهر الكريم، بدأنا بتوزيع 600 وجبة أول يوم في شهر رمضان، و نوزع نفس العدد يوما علي الفقراء في الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وطلبة الجامعات المغتربين، وهدفنا الاستمرار طول أيام السنة"
شهر رمضان هو شهر يحرص فيه المواطنون علي القيام بالأعمال الصالحة التي يبتغي من ورائها الأجر والثواب من الله، وقام مجموعة شباب بمدينة الزقازيق، عددهم 80 فردا دفعهم حب العمل الخيري إلي تأسيس أكبر مطبخ خيري لإطعام المحتاجين بالمجان، قائم علي جهود أهل الخير وإرسال مستلزمات لإعداها ضمن الوجبات.
"كريم مصطفي" 26 سنة من أبناء مدينة الزقازيق، وأحد مؤسسي مطبخ "التكية" مع مجموعة من الشباب بمدينة الزقازيق، يوضح أن الفكرة لديهم من فترة طويلة، ووقع إختيارهم علي اسم "التكية" لأنه أيام العثمانين زمان كان يوجد مكان اسمه التكية يمر عليه أي عابر سبيل كان يدخل يأكل ويريح فيه ثم يمشي، ومن هنا جاءت الفكرة.
وتابع: بدأ التجهيز للفكرة منذ عدة أشهر علي أن يتم الافتتاح في أول يوم في شهر رمضان، حيث قام كل شاب من أعضاء الفريق التطوعي بجلب مستلزمات من منزله لعمل وجبات داخل المطبخ،، وهو مشروع خيري ليس هدفه الربح، وتطوع أحد أعضاء الفريق بالمكان وهو علي مساحة واسعة جدا في عقار مبني حديثا بمنطقة حي الزهور بمدينة الزقازيق، والمكان به مخزن كبير وثلاجات لتخزين الطعام واللحوم ومطبخ مجهز لإعداد وجبات الإفطار.
وأضاف: العمل في المطبخ يوميا يبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتي الرابعة عصرا، من خلال الاستعانة بعدد من الشيفات هم فقط من يحصلون علي أجر وباقي أعضاء الفريق متطوعين، لأن هدفنا تقديم وجبات نضيفة ومعدة بطريقة صحيحة وآمنة ونقدم يوميا وجبات متنوعة للصائمين، وتكون عبارة عن أرز أو أرز بشعرية، ولحوم ودواجن وحلويات، والبروتين أساسي في كل وجبة.
وتابع: أن عملية توزيع الوجبات تتم بشكل منظم من خلال، كشوف تم إرسالها بشكل مسبق من عدد من الجمعيات الخيرية المشهرة والمعتمدة رسميا من التضامن الإجتماعي، ودور الأيتام، من خلال إرسال كشف من الجمعيات الخيرية، مع مندوب لها محدد بعدد الواجبات التي تحتاجها الجمعية، ويتم إرسال الوجبات لها، فضلا عن توزيع وجبات تقدر بحوالي 30 وجبة يوميا لعدد من طلبة الجامعات المغتربين، المقيمين بالشرقية، ويرغبون في الإفطار علي وجبات نظيفة وآمنة، وعدد الوجبات يوميا لا يقل بل يزيد و أول يوم كان 600 وجبة، و1000 وجبة في اليوم الثاني، و1200 وجبة في ثالث يوم، و1000 وجبة في اليوم الرابع.
واختتم حديثه قائلا: هدفنا الإستمرار في هذا العمل الخيري، بعد شهر رمضان، طول أيام السنة، وأن يكون " التكية" إبليكيشن أكل مجانية غير ربحية لاعادة توزيع فائض الأكل من المطاعم والاوتيلات والسوبر ماركت وبيعه بسعر رمزي للناس أو إرساله مجانا للجمعيات الخيرية، وأن عملنا كله قائم علي العمل التطوعي ومن خلال تطوع أهل الخير بإرسال مستلزمات عينية من الأكل لإعداها وجبات.