الاحتفال بأعياد الربيع "شم النسيم"، خلق حالة من الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط فى عملية الاحتفال فى الأكلات الشعبية المعروفة فى هذا اليوم، من "فسيخ وبيض وملوحة وكشرى وبقلاوه"، وغيرها من الاكلات الشعبية.

اليوم ومنذ الساعات الأولى للإحتفال بأعياد الربيع "شم النسيم" خرج الآلاف للاحتفال والتنزه فى الحدائق العامة والملاهى وشاطئ النيل، والبعض فضل أن يجلس على الشاطئ ويستمتع بالمنظر العام للنيل ونسمة الهواء التى تأتى منه والبعض الآخر فضل السباحة داخل نهر النيل.

وفضلت أعداد كبيرة من الأسر الاحتفال بركوب القطار السريع والعجلة العملاقة الدوارة أو من خلال التزخلق على منطات هوائية كبيرة والبعض الأخر فضل الإحتفال بالمراجيح .

التقينا بعدد من الأهالى أثناء عملية الإحتفال، حيث يقول محمد على أننى أخذت إجازة من عملى خارج مصر خصيصا من أجل الإحتفال بعيد شم النسيم على ضفاف نهر النيل، وأخذنا مركب شراعى وذهبنا لإحد الجزر للاستمتاع بهذا اليوم ومعنا كمية كبيرة من الملوحة والفسيخ والبصل وهذا يوم يحسب من أيام العمر.

أما رومانى نعيم فيقول الأعياد للجميع نحن نحتفل مع المسلمين فى عيد الأضحى وفى رمضان والمسلمون يحتفلون معا بأعيادنا رأس السنة وشم النسيم، فالأعياد كلها للمصرين وليست قاصرة على طائفة بعينها ونحن فى تلك المناسبات نتزاور ونتبادل الهدايا ونخرج أسر مسلمين ومسيحين إلى المتنزهات وإلى الحدائق العامة .