أكد  الإعلامى جورج قرداحى، خلال حلقة "الأبواب المغلقة"، أمس السبت، والمذاع عبر فضائية "ON E"،  أنه ما من رعب أكثر من الشعور الذى يتولد بعد اختطاف طفل، وما من جريمة فى العالم تخلع القلوب أكثر من خطف الأطفال، موضحاً أن أسرة عاشت 5 أيام بين قلق وفزع، بينما أهل مصر يتابعون مئات الأخبار والتقارير والتفاصيل  عن تحركات الشرطة لاستعادة طفل الشروق.

وذكر "قرداحى"، أن هناك أكثر من 40 حالة اختطاف لأطفال خلال 4 شهور فقط، طبقاً لإحصائية المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة.

ومن خلال مشاهد تمثيلية سرد برنامج "الأبواب المغلقة"، تفاصيل قضية خطف طفل الشروق، باستخدام السلاح، من خلال مجموعة من العصابة، مقابل الفدية.

وذكر "قرداحى"، أن هناك 6 أسباب لخطف الأطفال، وهى الإتجار بالأعضاء البشرية واستخدام الطفل فى عصابات التسول والتبنى وطلب الفدية وأعمال السحر والتنقيب عن الآثار والاغتصاب، موضحاً أن فى قضية طفل الشروق كان الهدف هو الفدية، وطلب الخاطفون نصف مليون دولار، والجد أخبر الخاطفين أن تدبيره لمبلغ صعب، والعصابة أوصلت الفدية إلى 100 ألف دولار. 

من جانبه قال الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسى، إن الأسرة التى أقدمت على خطف طفل، فإن شخصية الواد مضطربة،ومضادة للمجتمع بها سلبية ولا مبالاة وليس  لديه مشاعر أو أحاسيس وكل همه هو المال، لافتاً إلى أن شخصية زوجة المجرم سلبية اعتمادية، أى تعتمد على الأخرين فى اتخاذ القرارات.

من جانبه لفت سيد حمدين الخبير الأمنى، إلى أن شخصية قائد العصابة التى خطفت الطفل، قيادية، ولديه كاريزما فى القدرة على السيطرة على الأخرين فى الشر، واختار مجموعة اختياراً دقيقاً من أشخاص ضعفاء لديهم استعداد للانحراف.