مأساة حقيقية تعيشها نجلاء أحمد العفيفي إبراهيم 38سنة، ابنة قرية سامول مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

المأساة بدأت عندما تعرضت لحادث أليم من 18 عاما أى منذ عام 2002، أثناء عملها بمضرب الأرز بالمحلة، إثر سقوط جوال أرز على ظهرها أثناء العمل، ما أدى إلى كسر بالعمود الفقري، نتج عنه قطع بالحبل  الشوكى، وإصابتها بشلل نصفي كامل نتيجة ضمور الأعصاب، ورفض مستشفى المحلة العام استقبالها، وحاول بعض المسئولين بالشركة إلقاءها بالشارع عقب الحادث، إلا أن بعض القلوب الرحيمة من العاملين بالشركة، تصدت لذلك، وتم عمل تأمين لها، حتى تتمكن من العلاج وصرف معاش شهري يساعدها على أعباء الحياة.

منذ هذا الوقت، ترقد طريحة الفراش على سرير بمنزل والدها المتوفى منذ 7سنوات بعد معاناة طويلة مع الفشل الكلوى، عانت خلالها من مأساة حقيقية بين المستشفيتات الحكومية والجامعية بالمحلة وطنطا والقاهرة والإسكندرية، على أمل أن يكون هناك بصيص من النور يعيد إليها الأمل فى الحياة، إلا أنها حكم عليها بألا تعيش حياة مثل باقي البشر، فقد حرمت من الزواج والإنجاب والصحة، وتعيش على وسادة هوائية بجانب كميات العلاج التي أثرت عليها تأثيرا سلبيا، الأمر الذي دفع الأطباء إلى استئصال الكلى اليمنى والحالب والمثانة وتحويل مسار مجرى البول والبراز.

تروى نجلاء مأساتها فى الفيديو التالى.