لن تتوقع وأنت ترى هذا الشاب الذى يقف خلف عربة الكنافة النابلسية ليبيع بكل همة ونشاط، أنك تقف أمام خريج هندسة، لم يأتي هنا بسبب البطالة أو بدافع الإحباط، ولكنه قرر أن يصنع مشروعه الخاص، وفخور بمكانه ومهنته الجديدة كـ"بائع على عربة كنافة".

محمد زاهر هو بطل هذه القصة، وقع فى غرام الكنافة النابلسية حين كان فى السنة الدراسية الثالثة بكلية الهندسة جامعة حلوان، بمجرد تذوقها لدى أحد البائعين السوريين قرر أن يصنع عربته الخاصة.

محمد يواجه انتقادات الأهل، ولكنه قرر أن يصنع نفسه بنفسه، يقول أنه لا يملنع أن يعمل فى أى شركة هندسة، حتى يثبت أقدامه فى مهنته ويمتلك مصنعا كبيرا لصناعة الكنافة النابلسية.