أكد  الدكتور ثروت الخرباوى المحامى والباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك 113 دليل ثبوت يؤكد صحة أحكام الإعدام فى قضية النائب العام.

 وأوضح الخرباوى أن المسألة ليست قائمة على الاعتراف، وقائمة أدلة الثبوت لم يرد فيها أصلا مسألة الاعتراف، لأن الاعتراف الذى يكون أمام النيابة يسمى إقرارًا ولا يقدم فى قائمة أدلة الثبوت، والمحكمة لا تعتمد فى الإدانة على ذلك".

واضاف خلال لقائه ببرنامج "المشهد"، على فضائية "TEN"، مع الإعلاميين عمرو عبد الحميد ونشأت الديهى، إننا نعيش حرب حقيقية، وهذه الحرب لها شكل أخر مختلف وساحاتها مفتوحة فى كل تفصيلة من تفصيلات الحياة، موضحاً أن الحرب ورائها مؤامرة ضد مصر كلها.

 ولفت الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن هناك إنشقاقات وخلافات بين الإخوان فى تركيا، لأن هناك أفواج من الشباب هربت من مصر وذهبت إلى هناك، لا يستطيعون العيش، ساخراً:"رايحين لدولة الخلافة القادمة والخليفة المنتظر، يعانوا من شغف العيش، وعملوا جمعية رابعة متكفلة بالشباب، وتوقفت منذ فترات طويلة رغم المبالغ الكبيرة التى تم جمعها من كبار أثرياء الإخوان فى العالم، ووصل الأمر إلى أنه يتم تسكين 20 شابًا فى الشقة الواحدة، وهناك بنات موجودين بيسكنّوهم من الصبيان فى شقة واحدة، وأثار استياء بعضهم".

وأردف:"فرقة محمود عزت قالت ليس لدينا الآن الأدوات الكافية داخل مصر حتى نستمر ى ممارسة الدم ونستخدم الوسيلة الأأخرى، أما فرقة أحمد عبد الرحمن والتى مولت اغتيال النائب العام، قالت ربنا قال"وأعدوا لهم ما استطعتم من وقوة" وليس ما يكافئهم من قوة، ويجب استخدام القوة الآن بكل وسيلة، وأطلقوا شعار 9 مقابل 90، أى التسعة القتلة الذين قتلوا النائب العام، مقابلهم 90 من الشعب المصرى".