لقاء بالصالون الثقافى بدار الأوبرا بالإسكندرية بعنوان "الآثار الغارقة"
استضاف الصالون الثقافى بدار الأوبرا بالإسكندرية لقاء بعنوان "الآثار الغارقة: الماضى.. الحاضر.. المستقبل"، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
واستضاف الصالون الدكتور إبراهيم درويش الخبير العالمى فى الآثار الغارقة، والدكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء، وعماد خليل أستاذ الآثار البحرية ومدير مركز الآثار البحرية بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية، وإيهاب فهمى رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.
وناقش الصالون أهمية الآثار الغارقة على محيط البحر المتوسط والأحمر وخاصة بالميناء الشرقى بالإسكندرية وكيفية استغلالها سياحيا لتعريف العالم بأهمية هذه القطع الأثرية التى تثبت تاريخ الإسكندرية القديمة.
وأكد الدكتور ابراهيم درويش، الخبير الأثرية فى الآثار الغارقة، أن محافظة الإسكندرية الحالية هى الحديثة بينما هناك اسكندريتين غارقتين وهما البطلمية والثانية هى اسكندرية الرومانية والثالثة الإسلامية وبعد تعرض اسكندرية لثلاث زلازل قوية الأول فى القرن الرابع والزلزال الثانى فى القرن الثامن والثالث فى القرن الثالث عشر تسبب فى حركة مد وجزر وانهارت القشرة الأرضية وارتفعت مياه البحر.
الجدير بالذكر أن نشاط الصالون يقدم تحت إشراف الفنان أمين الصيرفى، إشراف عام مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية