قال الكاتب السودانى حمور زيادة، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى موقعه الجديد رائع، ويليق باسم مصر، إضافة إلى الخدمات المتاحة، وأتصور أن أزمة البعد المكانى، هى فى النهاية مسألة تعود، وسوف يعتاد الجمهور عليها، كما أن التنظيم الداخلى جيد، وأرى أن هذه التجربة الأولى مبشرة، وأن أية عثرات سوف يتم تلافيها فى الدورات القادمة خطوة فى خطوة

ووجه حمور زيادة، خلال تصريحات خاصة لـ"دوت مصر " رسالة إلى جمهور القراءة ممن لم يقم بزيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، حتى يومنا هذا، وقال: إن المعرض يستحق الزيارة، ومن لم يزره فمن الأفضل أن يستغل اليومين الباقيين لزيارته، ليرى هذه التجربة المهمة.

أما عن روايته "الغرق.. حكايات القهر والونس"، الصادرة عن دار العين للنشر، والتى أصبحت ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعا فى المعرب، فأوضح حمور زيادة، أن أحداثها تدورة فى قرية سودانية، وتغطى الفترة ما بين عشرينيات القرن الماضى، إلى عام 1969، وهى جزء من مشروع أربع روايات، أول رواية منه كانت رواية "الكونج"، والثانية هى "الغرق.. حكايات القهر والونس"، وهناك رواية ثالثة يفترض أن تكمل هذا العقد، وربما تنشر فى هذا العام أو العام المقبل، وهذه الرباعية، ليست متصلة، لكن أجزاء تطرح تساؤلات مقاربة تشكل عالما.