التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:32 ص , بتوقيت القاهرة

أهالى شهيد الشهامة يسردون حكايات عن البطل..ويطالبون بالقصاص

شهيد الشهامة
شهيد الشهامة

"عاوزين حق ابنى.. عاوزه اللى قتله يتعدم فى مكان عام، علشان ابنى يرتاح فى قبره.. عاوزه لما أقابله فى الأخرة أقوله المصريين كلهم أخدوا تارك، حرام القاتل يعيش والشهم يموت"، بتلك الكلمات بدأت والدة "شهيد الشهامة" كلامها مع "دوت مصر".

 

والدة سيد طه: بيشتغل وعمره 10 سنوات علشان يساعد أبوه

تقول حاكمة السيد البالغة من العمر 64 عاما أنها عاشت برفقة زوجها طه والد سيد المكوجى الشهير بشهيد الشهامة، طوال عمرهم بالمنطقة وأن ابنها سيد خرج من المدرسة ولم يكمل الابتدائية لمساعدة والده فى نفقات الأسرة وأنها أيضا كانت تساهم قبل وفاة زوجها حيث كانت تبيع الخضار بالمنطقة، ولكن بعد وفاة والد سيد، طلب منها ابنها أن تتوقف عن نزول الشارع، وأن تستريح ما بقى من عمرها.

والدة شهيد الشهامة: سيد خلانى أبطل شغل وقالى كفاياكى شقا

وأضافت: سيد قاللى كفاياكى شقا بقى يا أمى ما تنزليش الشارع تانى وأنا متكفل بكل طلباتك وطلبات اخواتى، سيد بيشتغل وهو عمره 10 سنوات، وفى يوم الحادثة خرجت بنته دنيا،  وقالت هروح أجيب من بابا فلوس علشان أجيب حاجة حلوة، ونزلت ورجعت تانى وقالتلى المحل مفتوح وبابا مش هناك، قولتلها خدى فلوس وهاتى اللى انتى عاوزاه، قالتلى لأه روح لبابا تانى ، وراحت مرة تانية لباباها المحل ورجعت تقولى الحقى يا تيتة بابا وعموم تعورين فى المحل، نزلت جرى وأنا بصرخ قبل ما اعرف خبر وفاة ابنى ولما روحت الناس حكيتلى الحكاية،، احنا مش عاوزين أكتر من حق ابنى علشان نرتاح.

أخت سيد: راح الأب والأخ والصاحب

 وانتقلنا للحديث مع أخته صابرين التى كانت متأثرة بشكل كبير وبدأت حديثها بقولها "راح الأب والأخ والصاحب"، كانت أبرز كلمات شقيقة سيد التى تكبره سنا.

تقول صابرين البالغة من العمر 37 عاما والتى تكبر سيد: أنا كنت بشوف لحد ما كان عمرى 16 سنة وأبويا عملى عملية علشان أرجع أشوف تانى بس ربنا ما أدرادش، وبعد وفاة والدى سيد جرى بيا كتير على الدكاترة، ما كانش بيتحمل عليا حاجة، وما كانش بيتحمل يزعلنى.

أخت شهيد الشهامة: كان أحن واحد فى الدنيا وما ينزلش من البيت قبل ما يسألنى إن كنت عاوزة حاجة

وأكملت صابرين: لو فى يوم زعلنى كان يرجع يحضنى ويقولى ما تزعليش منى أنا كنت متضايق شوية ويقعد جنبى لحد ما يضحكنى ويتأكد إنى مش زعلانة، ويوم الحادث دخل عليا وسألنى إن كنت عاوزة حاجة ولا لأ ما كنتش عارفة إنى مش هشوفه تانى.

ابنة شهيد الشهامة: كنت بقول لبابا عاوزة اطلع دكتورة وهو كان بيقولى ماشى

أما ابنة الشهيد دنيا سيد طه البالغة من العمر 12 عاما والتلميذة فى الصف الخامس الابتدائى، فتقول: أنا كنت بنزل لبابا كتير المحل أخد منه فلوس علشان أجيب حاجات حلوة، ما كانش بيقولى لأ أبدا، وما كنتش بطلب من تيتة وكنت أروحله المحل على طول، كنت بقوله عاوزة أخد دروس علشان ابقى دكتورة كان دايما بيدينى اللى أنا عاوزاه.

وأضافت: لما كان حد بيزعلنى فى المدرسة كنت بقوله وما كانش بيروح يعمل مشكلة ولا حاجة كانت تيتة هى اللى تروح معايا، وكنت بقوله عاوزة أنقل من الفصل بتاعى وهو كان بيقولى لأ خليكى وأنا كنت بسمع كلامه.

دنيا سيد: أنا شفت عمو على وهو بيضرب بابا فى قلبه

وتابعت: يوم الحادثة أنا نزلت علشان أخد فلوس أجيب شيبسى بس شوفت عمو على وهو بيقتل بابا، بابا خلص الست المسيحية منه بس هو قتله فى قلبه، أنا شوفت بابا وهو بيموت، أنا شوفت عمو على وبابا بيقوله سيب الست، وهو بيقوله لو سيبتها هقتلك انت، وضرب بابا فى قلبه وموته.