"الخرباوى": قضية السيارة الجيب تثبت حريق الإخوان للقاهرة 52
قال المفكر والكاتب، ثروت الخرباوى، إن جماعة الإخوان، هى من قامت بحريق القاهرة فى 26 يناير عام 1952، مضيفاً أن الإخوان حولوا قضية حريق القاهرة إلى قضية جهادية ضد اليهود.
وأضاف الخرباوى، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مراجعة أوراق قضية السيارة الجيب ستكشف من قتل حسن البنا، وهي متاحة لأى باحث وبها الخطة الكاملة لحرق القاهرة الذى حدث فى 26 يناير 1952.
وكشف الخرباوى، أن الأوامر جاءت إلى جماعة الإخوان بحريق القاهرة لاسيما وأن اليوم السابق لحريق القاهرة بالتحديد في 25 يناير 1952 شهد قيام مجموعة من الجيش البريطاني بقوام 30 ألف جندي بريطاني باقتحام مبني محافظة الإسماعيلية ووقف الضباط المصريين بكل قوة وشجاعة بالدفاع عن المحافظة ومواقعهم بالأسلحة الخفيفة وقام الجيش البريطاني بارتكاب جريمة ضد الإنسانية بعد قتل 50 ضابط مصري في هذا اليوم وهو يوم عيد الشرطة.
وأكد الخرباوى، أن حسن البنا، مرشد ومؤسس جماعة الإخوان، كان على علاقة قوية مع المخابرات البريطانية وتحت رعايتهم ،لافتاً إلى أن بريطانيا كانت تهدف من رعاية حسن البنا وجماعة الإخوان من ضمنها لجنة ملنر وزير المستعمرات البريطانية، عندما جاء إلى مصر بعد ثورة 1919 ودرس أسباب القيام بثورة ضد المستعمر البريطاني، وكان يعي جيدا التركيبة المصرية وأنهم من المستبعد أن يقوموا بثورة.
وذكر، أن ملنر كشف سبب الثورة هو الانتماء إلى الوطن، وقال إن خطته قامت على مقولته "الله سينزل من السماء ليفرق المصريين"، وهو ما نجح في تطبيقه من خلال حسن البنا البالغ 21 عاما حينها، عندما أنشاء جماعة تسببت فيما بعد بآلام تجرع المصريين منها الكثير وقاموا بتنفيذ اغتيالات على خلفية دينية.