سها تحارب زحام المواصلات العامة وتذهب لعملها بـ"العجلة"
كانت تستخدم سها وسائل المواصلات العامة للذهاب إلى عملها يومياً، والتى تتميز بتكدس الركاب غير الإزدحام المرورى، الذى يتسبب لها فى التأخر عن العمل، مما جعلها تفكر فى استخدام وسيلة مواصلات مختلفة قد يرفضها بعض الأفراد ويتقبلها أخرون، ولكن هى ضربت بأراء الناس عرض الحائط وقررت أن تذهب بالعجلة للعمل.
تتحدث سها عن فكرة ذهابها للعمل بـ"العجلة"، حيث قالت: "أعتدت على ممارسة رياضة الجرى والدراجات مع بعض الأصدقاء كل جمعة، ومن هنا فكرت فى استخدام "العجلة" للذهاب للعمل، ووجدت إنها وسيلة مواصلات مريحة، وأفضل من وسائل المواصلات العامة".
وأضافت: "وجدت بعض الصعوبات لأستخدامى للـ"العجلة"، منها بذل مجهود لإقناع والدى ووالدتى بالذهاب للعمل بالدراجة، بالإضافة إلى نظرة أهالى المنطقة الشعبية التى أسكن بها، حيث كنت أتلقى بعض الإنتقادات من المارة والسائقين وأخرين كانوا يشجعوننى على إتخاذى هذه الخطوة".
وتابعت:"أقترح على الفتيات إستبدال وسائل المواصلات العامة، بالأوسكوتر أو الدراجة، منها مكافحة إزدحام المرور والمواصلات ومنها ممارسة تمارين رياضية"، لافتة إلى إنها تفكر فى المستقبل بإستبدال الدراجة بالأوسكوتر لأنها تجدها من وسائل المواصلات المناسبة للفتيات .
ووجهت سها كلمة لمنتقدى ركوب الفتيات للدراجات فى الشوارع، قائلة :"يجب أن تتغير نظرة المجتمع لركوب الفتيات للدراجات، وإعتبارها نوع من أنواع الرياضة، كما إنها تحمى الفتاة من المضايقات المارة".
وكما وجهت كلمة للفتيات قائلة :"خليكى جرئية وخدى القرار وأركبى العجلة".