ناقش الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON E"، العلاج بالطب البديل والأعشاب والنباتات الطبية.

وقال الدكتور محمد فريد الباحث فى عالم الكيمياء الحيوية والنباتات الطبية بجامعة الأزهر، إن هناك بعض الأشخاص يتناولون الطب بالأعشاب من خلال الوراثة، ولكن هناك من يعاجل بالنباتات الطبية من خلال البحث العلمى، مضيفا أنه يعالج الأشخاص فى بعض الأورام السرطانية من خلال النباتات الطبية من نظرة علمية حديثه وليس بالتوارث.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON E" أنه فى الخارج أى شخص يدرس علميا لديه معرفة عن العلاج بالنباتات الطبية، و أن هناك أطباء تعالج الأمراض السرطانية منذ سنوات ولا تحصل على نتيجة. 

وأوضح أن العلاج بالأعشاب بالنباتات، يتم فيه مهاجمه المرض السرطانى وتسميمه، مضيفا أنه يأخذ الدواء من النباتات الطبية بطريقة علمية صريحة. 

فيما قال أحمد أبو الوفا، باحث في النباتات الطبية والتغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للطب التكميلي، أن الطب التكميلى يكمل الطب الأساسى، مضيفا أن هناك بعض مواد فعالة بالأعشاب نجرى عليها تجارب لتقديمها لعلاج الأمراض بها.

وقال الدكتور علي الشامي، عميد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة السابق، أن الأعشاب الطبية تعمل تسمم الخلايا السرطانية ومن الممكن أن يهلك الجسد، مضيفا أن الأعشاب الطبية هل يوجد بها المادة الفعالة أم لا، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تستخدم كلمة العودة إلى الطبيعة ولكن لا يمكن أى حاجة ممكن يتم استخدامها. 

وأضاف الشامى، خلال حواره أن استخدم الأعشاب كنوع من أنواع الدواء،  مضيفا أن العلاج بالأعشاب لابد وأن يصفه الطبيب حتى يتم تركيب المواد الفعالة بعضها ببعض حتى لا يستخدم بطرية خطأ تسبب له أعراض خطيرة، مؤكدا

وأكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، أنه عند استخدام الدواء يتم تجربة من جميع النواحى حتى يتأكد من نجاح فاعلية العلاج، وبعد ذلك عرض العلاج على متطوعين، والمرحلة الاخيرة بيتم تقديم العلاج على عدد معين من المرضى ليثبت صحته.

وأضاف الخياط خلال حواره، أن فى مصر صيدلة أكلينيكية مهمتها تعديل بعض العلاج الذى لا يطابق مع العلاج الأخر ويجب على الطبيب تغيير العلاج بعلاج مطابق، مضيفا أن "أى شخص يبيع أى أعشاب على أنها علاج لابد من سجنه أو أى صيدلى يصرف دواء دون رشتة طبيب يتم محاكمته".