اختراق إفريقيا هدف استراتيجي سعت إلية الحكومة التركية بدءا من عام 2006 باستضافة مدينة إسطنبول مؤتمر "رجال الدين الأفارقة".

عام 2008 احتضنت إسطنبول قمة "تركيا- إفريقيا" وحصلت تركيا على لقب "شريكًا استراتيجيًّا" للقارة السمراء، ورفعت أنقرة عدد سفاراتها في القارة السمراء إلى 44 سفارة حتى الآن.

ساعدت  تركيا التنظيمات الإرهابية الوصول إلى الحكم كضمان لتنفيذ المخطط، وتحالفت تركيا مع قطر لتوفير الأموال والأسلحة للعناصر الإرهابية.

وحول جهاز الاستخبارات التركي أموالا لحركة "شباب" الإرهابية، وذلك عن طريق تحويلات تمت عبر وسيط كان معتقل سابقاً بجوانتانامو، ورصدت الحكومة الأمريكية هذة التحويلات، أما القضاء التركي تستر على التحقيقات.

وكشفت تقارير عالمية تورط تركيا في دعم الجماعات الإفريقية المسلحة عبر ليبيا، وقامت بإخفاءها داخل شحنات مواد غذائية رصدتها الموانئ الليبية.