التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:43 م , بتوقيت القاهرة

ساعاتى ببنى سويف: المحمول سبب تراجع المهنة

ساعاتى بنى سويف
ساعاتى بنى سويف

 

هناك كثير من المهن مثل إصلاح الساعات التى بدأت فى التراجع بسبب ظهور التليفون المحمول مع بداية الألفية الثانية واستغناء معظم المواطنين عن ساعات اليد، ويعتمد العاملون بهذه الصنعة حاليا على إصلاح ساعات الحائط فقط .

"دوت مصر" التقى جمال عبد الناصر، صاحب محل إصلاح ساعات، للحديث عن المهنة ومراحل تطورها وأسباب تراجعها، قائلا:  ورثت مهنة إصلاح الساعات عن والدى الذى اتخذها هواية ولم يفتح محلا، وبدأت فى منتصف سبعينيات القرن الماضى بإصلاح ساعات أقاربى وأصدقائى، وكنت أحصل على أجر رمزى من زملائى أثناء أدائى الخدمة العسكرية، مقابل إصلاح ساعاتهم،  ثم عملت فى إحدى محال إصلاح الساعات بمنطقة العتبة بالقاهرة لمدة ثلاث سنوات لإتقان الصنعة.

وأضاف، عدت إلى بنى سويف وفتحت محلا فى مدينة بنى سويف فى الثمانينيات وكانت هناك أنواع مختلفة من الساعات بالأسواق يتراوح ثمنها ما بين 5 - 7- 30  جنيها، فضلا عن ساعات الحائط والمنبهات، مع توافر قطع غيارها  بأسعار رخيصة، والساعة عبارة عن المينا، ثلاث عقارب، شاكوش، 4 تروس، باندور رقاص وكنت أتقاضى "نصف جنيه وجنيه واحد"،  كأجر لإصلاح الأعطال البسيطة مثل مسح الساعة من الداخل أو تركيب حجر، ويزداد الأجر حسب نوع العطل، إذا ارتفعت أسعار الساعات فى التسعينيات بنسبة 10%  وزاد معها أجر إصلاحها .