عبر عدسة الكاميرا وقع فى غرام مصر، جاء لأم الدنيا كمصور وشرب من المياه النيل ليصيبه سحر الفراعنة، ويقرر البقاء فى أم الدنيا ليعتبرها بلده الأول وليس بلده الثانى،  وبعد وقت قليل يتعرف أكثر على الدين الإسلامى ليقرر اعتناقه.

بعدسة كاميرته يجوب دانيال بيك ربوع أم الدنيا ليروج لها، يحاول جذب المزيد من الزوار لموطنه الأصلى الآن فى رحلة لتنشيط السياحة ودعم البلد التى يحبها الآن.

يقول دانيال أنه لدوت مصر، أنه يريد مساعدة مصر، وأنه حينما زارها للمرة الأولى قام بحرلة نيلية وحينما عاد إلى سويسرا أخبروه أنهم لن يرسلوه مرة أخرى لمصر فقرر أن يأتى وحده لشرح للعالم أن مصر بها أكثر كثيرا من مجرد الأهرامات الثلاثة.

ويتابع أنه شعر من خلال المعارف أن الدين الإسلامى هو دينه الأصلى ومن قلبه شعر أنه مسلم فقرر إشهار إسلامه من مشيخة الأزهر الشريف.

ويحكي أن صورته المحببة هى صورة مقبرة رسميس السادس، والآن لديه المزيد من الأمنيات التى يريد تحقيقها بمساعدة وزارة الآثار ليتمكن من الترويج لمصر بصورة أكبر.