"مجلس كنائس الشرق الأوسط":نحاول بناء جسور بين الإعلام الكنسي والعادي
خلال لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى بعدد من الجرائد المصرية، أكدت أوغيت سلامة المسئولة عن الإعلام والتواصل بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن من أهم الدوائر التي يتم دعمها وتفعيل دورها فى المجلس هى دائرة الإعلام والتواصل إيمانا من الدكتورة ثريا بشعلانى أمين عام المجلس بدور الإعلام الخطير لأنه سيف ذو حدين يمكن أن يخدم القضايا المختلفة للكنيسة أو يؤذيها ويجرح بهذه القضايا.
حضر اللقاء الدكتور ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرثوذكسى، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط،
وناقش اللقاء استراتيجية جديدة لعمل هذه الدائرة وهى تشبيك الإعلاميين فى وسائل الإعلام العادية والرسمية والخاصة غير الكنيسة تقوم هذه الاستراتيجية الضروية لتوصيل الرسالة الحقيقية للمجلس وتظهر العمل الذى يقوم به المجلس على صعيد حماية كرامة الإنسان وخدمة الكنيسة والكنائس بكل عائلاتها.
كانت رحبت أوغيت سلامة بلقاء الصحفيين المصريين مطالبة بإرسال التوصيات والمقترحات، قائلة: "نهدف لأن نخرج من الإعلام الكنسى التقليدى ونوصل الرسالة من خلال وسائل الإعلام وأنتجنا 12 وثيقة يخبروا عن تقاليد الكنائس الشرقية بليلة عيد الميلاد وتم نشرهم بالإعلام كوسيلة جديدة للتقارب مع وسائل الإعلام التقليدية ونشر رسالة المجلس.
وأوضحت أن هناك شعور لدى البعض بأن هناك غربة بين الإعلام الكنسى والإعلام العادى ونحاول بنى جسور بين الإعلام الكنسى الملتزم الذى ينقل رأى الكنيسة وأنشطتها وبين الإعلام العادى.