وزير الإعلامى السودانى:هناك من يحاول والوقيعة بيننا وبين مصر
قال بشارة جمعة، وزير الإعلام والاتصالات السودانى، إن على الإعلام أن لا يعمل على تعكير الصفاء فى علاقات الدول كون إدارة الدول لا تتم بأمزجة الأشخاص وإثارة هنا أو هناك، وتابع:" الدخلاء فى مجال الإعلام من يعكرون صفو العلاقات ويثيرون القلاقل .. أحيانا تكون آراء شخصية لهم"، مشدداً على أن حنكة القيادة السياسية فى القاهرة والخرطوم أعادوا الأمور إلى نصابها.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن الدخلاء على الإعلام فى مصر والسودان يتناول الأمور بطريقة غير مهنية هم من يثيرون الفتن ويبثون السموم، لافتاً إلى أن توعية المجتمع من هذه الشائعات أمر هام فى القضاء عن القلاقل التى أثارها الدخلاء، وتابع:"الإعلامى يجب أن يتناول الموضوعات بقدر من الموضوعية و الوعى الشفافية".
وقال الوزير إن علاقة مصر والسودان لا تخضع لأهواء أشخاص، ولا ترتبط بأشخاص أو حكومات تأتى وتذهب"،وتابع أن "جدى تواجد فى مصر منذ 1950 ومعظم أقاربى بالقاهرة، والقيادة السياسية للبلدين لديهما وعى عظيم بأهمية العلاقة بين البلدين، ولا يستطيع أى شخص مهما كان تدمير العلاقة بين الخرطوم والقاهرة".
وفى سياق آخر أكد وزير الإعلام السودانى، أن ملف "حلايب وشلاتين"، أمر متوافق عليه بين القاهرة والخرطوم، ولا يجب أن يتم تناوله فى وسائل الإعلام.
وشدد "جمعة" على أن السودان موقفها واضح من إسرائيل، والعلاقات بين البلدان لا تبنى بمجرد الزيارات، وإحنا موقفنا متناسق مع الدول العربية والإسلامية، ونرى أهمية إقامة دولة فلسطين قبل أى علاقات"، وتابع أنه "ليس بالضرورة أن يكون نتنياهو قصد السودان فى تصريحه بزيارة دولة عربية، وعلى إسرائيل التفكير فى إصلاح علاقتها مع الدول المحيطة بها قبل التفكير فى السودان البعيدة".
واستكمل وزير الإعلام السودانى، "إسرائيل تمارس الإثارة عبر إعلامها بترويج شائعات حول زيارة نتنياهو للسودان..السودان موقفها واضح من إسرائيل، والعلاقات بين البلدان لا تبنى بمجرد الزيارات، وإحنا موقفنا متناسق مع الدول العربية والإسلامية، ونرى أهمية إقامة دولة فلسطين قبل أى علاقات".
وتابع أنه "ليس بالضرورة أن يكون نتنياهو قصد السودان فى تصريحه بزيارة دولة عربية، وعلى إسرائيل التفكير فى إصلاح علاقتها مع الدول المحيطة بها قبل التفكير فى السودان البعيدة".