فيديو.. عنتر يعبر بالمراكب من "عنق الزجاجة" ويوثق تراث مصر بالـ"فن"
من منا لم يرى يوما وينبهر بتصميمات المراكب العملاقة الموضوعة داخل زجاجات أنيقة فتحة عنقها لا تتعدى بضع السنتيمترات.. كيف يخرج هذا الفن المبهر.. هذا هو ما بدأ إبراهيم عنتر البحث عنه ليحترف هذا الفن النادر ويعبر بالمراكب من "عنق الزجاجة"
شاب مصرى قرر ألا ينتظر عمل الحكومة وفكر خارج الصندوق وجرى بحثا فى كافة الجوانب عن أفكار جديدة يستطيع أن يخرج فيها مهاراته فهو شعر أنه يمتلك أصابع ذهبية وعليه استثمارها، وجاء اليوم الموعود الذى وجد فيه فكرة تمر أمامه على فيديو على "اليوتيوب" إنها تصنيع المجسمات داخل الزجاجات، "إبراهيم" فكر جليا وقال ها هى الفكرة وكانت البداية تمرينات مكثفة أستطاع من خلالها أن يتقن تلك الصنعة ويبتكر فيها أيضا.
استطاع إبراهيم عنتر، أن يفك لغز مشكلة البطالة خاصته وواجه الظروف الاقتصادية الحالية بفكرتهالتى نالت إعجاب الكثير، فهو أول شاب مصرى يجمع المجسمات الخشبية داخل الزجاجات باستخدام الشوك والتى تأخذ فترة تجميع أو بناء السفينة أو المجسمات التاريخية التى تتحدث عن التراث المصرى داخل الزجاجة 9 أشهر .
ويقول "عنتر"، إن بداية تجميع المجسم داخل الزجاجة تكون بعد مرحلة إعادة التدوير للزجاجة وتهيئتها للدخول فى مرحلة التجميع حيث أن تلك الزجاجات تكون مستعملة، ثم نبدأ مرحلة أخذ المقاسات وأبعاد الزجاجة من الداخل ومن تجميع المركب داخل الزجاجة باستخدام أدوات ومواد بدائية الصنع وهى عبارة عن منشار وقطر وصنفرة ونقوم بتقطيع الخشب قطعة قطعة وبأسلاك وشوك نقوم بتجميعها.
واستكمل، الفكرة ليست موجودة داخل مصر ولكنى تعلمتها عن طريق الإنترنت وبدأت أصمم مركب خارج الزجاجة وبعدها بدأت مرحلة تجميعها داخل الزجاجة ومراكب الشمس والفالوكة والمراكب الشراعية الأكثر تداولا والأكثر مبيعا.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية