منشق عن الإخوان: الجماعة تحرم الغناء فى العلن وترقص فى السر
يظل صندوق جماعة الإخوان الإرهابية ملىء بالمفاجآت المثيرة، فالتنظيم الذى اعتاد على العمل فى السر والظلام، كان حريصا على ألا تنكشف فضائحه، وحريصا على ألا يظهر للناس وجهه الحقيقى، وأن يظهر منه فقط ما يكون جاذبا لقطاع منهم، يستطيع اجتذابه والتأثير على تفكيره، ومن ثم السيطرة عليه، لكن الحقيقة لا تظل مختفية لزمن طويل، وحين تظهر للنور تكشف كل محاولات التغطية عليها.
فى السطور التالية كشف لبعض من هذه الأسرار، يسردها إبراهيم ربيع، القيادى المنشق عن الإخوان، والذى انضم للتنظيم منذ 25 عاما، وانشق عنه عام 2011، فيكشف تفاصيل الغرف المغلقة للتنظيم، ويوضح كيف كانت تخطط الجماعة ضد الدولة وضد حلفائها من الإسلاميين، ويؤكد أن الجماعة كانت تقيس تزايد شعبيتها فى الشارع المصرى بزيادة عدد المحجبات، ويوضح كيف اخترق الإخوان صفوة المجتمع المصرى واستقطبوا رجال أعمال ورياضيين وفنانين من أجل تحقيق أهداف التنظيم.
وأضاف، الإخوان يفعلون فى السر ما لا يفعلونه فى العلن، فأنا عندما كنت مسؤولا داخل التنظيم كنت أسمع أغانى أم كلثوم فى سيارتى، ولكن كنت أخفيها عندما يستقل معى أى أحد من قيادات الجماعة، وفى مرة ركب معى السيارة على بطيخ ومجموعة من قيادات الإخوان، ووقتها كنت ناسى شريط أم كلثوم داخل الكاسيت، وعندما ضغط على بطيخ على زر التسجيل انطلق صوت أم كلثوم، ووقتها ألقى بالشريط من السيارة واستعاذ بالله وحاولت التهرب من الموقف بالكذب المتعود عليه، لكن فيما بعد عندما كنا نسافر فى الفعاليات الخاصة بالتنظيم كان على بطيخ وقيادات الإخوان يتراقصون على أغانى نانسى عجرم فى السر، ففى الكواليس الخاصة بالتنظيم كنا نسمع الأغانى ونتراقص عليها، بينما فى العلن نحرمها لنظهر للجميع أننا أتقياء، ولذلك تجد أغلب سيدات الإخوان يرتدين الحجاب لابتزاز سيدات المجتمع، وبالمناسبة موضوع غطاء الرأس والحجاب الذى نشره الإخوان داخل المجتمع بشكل فج فيه أقوال كثير، وبما أنه فيه أقوال إذن فهو غير متفق عليه، وبالتالى فهو ليس أمرا إلهيا ومخالفته ليست محرمة.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية