قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن مرجعياته الأساسى فى قراءاته هى كتب الله السماوية لأن بها علم نفس واجتماع وتاريخ ومعاملات وبها كل شيء، مضيفاً أن القرآن الكريم على رأس كتب العلم، لأنه تتناسب حروفه مع الزمن، لذلك الإسلام دين يناسب كل العصور.

وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، : إنه توصل إلى حروب الجيل الخامس التى تطبق علينا، وكتب نقاطها، مردفاً:" فيها ناس هتقول يا عمى دى مّدينها لتوفيق عكاشة ويطلع الكلام ده، أقسم بالله الذى بحث وجاء بحروب الجيل الخامس أنا، والذى كتب نقاطها هو العبد لله، وهذا بفضل الله".

وأشار "عكاشة"، إلى أن حروب الجيل الخامس بها عمليات كثيرة، تخلق مناخ حياة طبيعى، موضحاً أن حروب الجيل الخامس تسبب الإحباط وعدم الانتماء للوطن والتشكك فى القيادة ويحدث فجوة بين المواطن والسلطة، ذلك كان فى السابق، ولكن يتم التركيز عليه حالياً،  مؤكداً أنه كان لا بد أن تكون أولى عمليات مواجهة حروب الجيل الخامس هو السلطة القابضة أى السلطة القوية لكى تعيد هيبة الدولة.

وذكر أن السلطة القابضة فى مصر أعادت هيبة الدولة ومسكت فى زمام الأمور وقبضت على المؤسسات، لكى تكون أركان الدولة قوية، مؤكداً أن هناك ارتباط شديد بين السلطة القضائية والشرطة، لكى تقول أن لدينا قضاء قوى لا بد أن تنفذ أحكامه، وعندما تصدر أحكام، يجب أن تنفذها الشرطة.

ولفت "عكاشة"، إلى أن الفترة ما بين 2011 و2014 فى عملية تنفيذ الأحكام التى صدرت من القضاء كانت ضعيفة جداً، وهذا يعكس أن الدولة غير قابضة على السلطة، وأن هيبة الدولة لم تتمكن بعد، أما اليوم فإن نسبة تنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء مرتفعة، بدليل أحكام الإزالات على التعديات، فعادت القوة وعادت الهيبة فانتقلت الدولة من رخوة إلى دولة قوية لتضع نفسها على أول طريق البناء والتنمية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية