فيديو.. أسرة بالدقهلية تناشد المسئولين بالوصول لعائلهم
"لا أعرف مصير ابني وإذا كان عايش او متوفي"..بهذه الكلمات بدأت آمال أحمد على عسفان حديثها لـ"دوت مصر"، وقالت انها تعيش وسط اسرتها البسيطة بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية ولديها ولدان وبنت وليس لهم اي خلافات مع احد بالمدينة.
وقالت الأم والدموع فى عينيها،:"ابني الكبير اسمه أحمد الزيني 28 سنة متزوج منذ فترة قريبة، ويعاني من إعاقة جسدية منذ الصغر، ويعمل بأحد المصانع للأدوات الكهربائية بمدينة المطرية وفى تاريخ 9 فبراير 2017، توجه نجلي في الساعة السادسة والنصف صباحا لعمله مستقلا(توك توك) لتوصيله الى المصنع وذهب الى عمله كالمعتاد".
والتقطت زوجته طرف الحديث، وقالت:"هذا اليوم كنت في منزل عائلتي لحضور حفل عرس، واتصل بي زوجي قبل الخروج من المصنع وابلغني بأنه سوف يغادر إلى المنزل مباشرة وسوف يتناول الغداء مع والدته، ومنذ هذا اليوم وآخر اتصال انقطعت الأخبار عن زوجي، ولم يعود مرة اخري".
وأشارت الزوجه إلى انها كان في ذلك التوقيت حامل في الشهر السادس، وأكدت أن زوجها كان يعمل بالمصنع منذ ٨ سنوات، ولم يتأخر يوم واحد خارج المنزل نظرا لظروف الاعاقة الجسدية، وبعد أن تأخر في العودة توجه والد احمد مركز شرطة المطرية وتقدم ببلاغ تغيب له بتاريخ ١٠/٢/٢٠١٧ يحمل رقم ٤٨٢ لسنة ٢٠١٧ ولم يتهم أحد في هذا المحضر.
وتابعت:" وتوالي البحث عن أحمد منذ هذا التاريخ إلي الآن تضاربت عنه الأنباء والأقوال عن اختفائه والأسباب مابين فقد أو قتل أو مختفي، و بالسؤال عنه في جميع اقسام الشرطة والمستشفيات والبلدان المجاورة واي مكان من الممكن السؤال عنه".
وقالت الزوجه أن البحث عنه"أحمد" استمر حتى تم وضع طفلتنا الأولي ( جنا) ، و التي لم يراها ابيها حتي الان وبلغت من العمر عاما وأربعة أشهر، وأضافت:"اتمني أن نصل إليه ونعرف مكانه وإذا كان حي او ميت، فأحمد هو العائل الوحيد للعائلة نظرا لان والدة يعمل بالصيد ولزم الفراش كونه مريض بالكبد".
واستكملت الزوجة الحديث، وقالت:"منذ تغيب زوجي ولا عائل لنا ولا لابنتي، و أحمد كان له معاش ضمان اجتماعي، تم قطعه بعد غيابه مباشرة"، وناشدت الزوجة الجميع لمساعدتها للوصول لزوجها، وقالت"اريد ان اعرف أين مكانه، اريد لابنته ان تراه ويراها لاني تربيت يتيمة الاب ولا اريد نفس المصير لابنتي أناشد جميع المسئولين وسرعة التدخل لإيجاد زوجي وحل لغز اختفاءه وأطالب بإعادة التحقيق في القضية، مستقطعة كلامها بالدموع قائلة "حسبي الله ونعم الوكيل".
وتابعت والدة احمد الحديث، وقالت تقدمنا ببلاغ للنيابة العامة ، وقمنا بتتبع الهاتف المحمول وجاء الرد من الشركة بان آخر الأرقام التي تم التواصل عليها مع احمد كانت لمجموعة من الاشخاص كانوا على علاقة بأحمد منذ فترة.
وقالت، سألت هذا الشخص في بداية اختفاء أحمد عنه وكان ذلك أمام رئيس مباحث المطرية آنذاك وأنكر معرفته، و فوجئت بحديث أحد الأشخاص ممن كانوا آخر أرقام علي الاتصال، وسألته عن أحمد فقال لي آخر مرة رأيته في مكتب صديقنا س غ المحامي يوم الثلاثاء ٧/٢/٢٠١٧ قبل الاختفاء بيومين وخرجنا من المكتب وتركناه معه".
وعلي الفور توجهنا إلي مركز شرطة المطرية لعمل محضر فوجدنا المحضر القديم بالنيابة العامة، فذهبنا إلي هناك وقمنا بفتح المحضر واتهام الشخص المذكور س غ محامي انه السبب في غياب احمد ابني ، وتم سؤال الشهود في المحضر.
وطالبت والدة "أحمد" كل المسئولين بالكشف عن نجلها ، وقالت اريد ان اعرف أين ابني وأين اختفي منذ عام و٨ أشهر.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية