ويعيش جمال عبد الناصر.. الذكرى الـ 48 على جنازة الزعيم الخالد
"قتلناكَ/ يا جبلَ الكبرياءْ/ وآخرَ قنديلِ زيتٍ/ يضىءُ لنا فى ليالى الشتاءْ/ وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ/ قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا/ وقُلنا المنيَّهْ/ لماذا قبلتَ المجىءَ إلينا؟ فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا" هكذا رثا الشاعر الكبير نزار قبانى الزعيم جمال عبد الناصر الذى رحل فى 28 سبتمبر 1970 ، وتم تشييع الجنازة التاريخية يوم 1 أكتوبر 1970.
لم تكن جنازة جمال عبد الناصر عادية، لأنه لم يكن رجلا عاديا، كان حبيبا للشعب، الذى فاجأه الرحيل، وتساءلوا عن الغد دون جدوى حتى قال صلاح عبد الصبور
صورة جمال عبد الناصر وسط الجماهير
"تتجمع الكلمات حول اسمٍ سرى كالنبض فى شريانهم/ عشرين عامًا/ كان الملاذ لهم من الليل البهيم/ وكان تعويذ السقيم/ وكان حلم مضاجع المرضى/
على كورنيش النيل
وأغنية المسافر فى الظلام/ وكان مفتاح المدينة للفقير يذوده حرس المدينة عن حِماها/ وكان موسم نيلها/ يأتى فينثر ألف خيط من خيوط الخصب تورق فى رباها/
من أسلاك الكهرباء
وكان من يحلو بذكر فعاله فى كل ليلة/ للمرهقين النائمين بنصف ثوب.. نصف بطن/ سمر المودّة والتغنِّى والتمنِّى والكلام/
وداعا جمال عبد الناصر
والآن أصبح كل لفظ خنجرًا/ ولكل أمنية عذاب/ هل مات.. واحزناه!!
الجماهير على قطار
وفى ذلك اليوم أغلقت معظم المتاجر أبوابها، وعقد محمد أنور السادات، نائب رئيس الجمهورية حينها، اجتماعًا مشتركًا مع مجلس الوزراء
جنازة شعبية
واللجنة التنفيذية العليا بقصر القبة، ومن أول القادة الأجانب الذين حضروا إلى مصر للتعزية، كان القائم بالأعمال للاتحاد السوفيتى، قبل أن يلتحق به رئيس وزرائه.
القادمون من القاهرة
من مشاهد الجنازة المهيبة أن تسلق الناس الأشجار لمحاولة الاطلاع على نعش الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفور حمل ضباط التشريفة لجثمان الرئيس الراحل، تم تنكيس أعلام مصر حزنًا.
المصريون في باب الحديد
وفى ذلك اليوم نقل ضباط التشريفة جثمان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة، بعد أن وضعوه داخل «هليكوبتر».
الملايين في وداع الزعيم
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية