معانأة حقيقة يعيشها أهالى قرية منشأة السلام التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، والعزب التابعة لها، منذ 3 سنوات، لغلق مركز طبى خيرى بالقرية، ومعأناتها الأمرين فى الذهاب إلى الوحدات الصحية المجاورة لهم والتى تبعد عنهم عشرات الكيلو مترات.

البداية عندما تبرع فاعل خيرى سعودي، ببناء مستشفى خيرى ومسجد بالقرية، بعد أن سأل فى المنطقة عن أكثر قرية محرومة من الخدمة الطبية، فقام ببناء مركز خيرى لعلاج أهالى القرية، هكذا تحدث" يحى عمر أحمد" من أهالى القرية قائلا: عدد سكان القرية ما يقرب من 15 ألف نسمة ويتبعها 15 عزبة، وكنا نتردد على مستشفى البلاشون أو مستشفى بلبيس العام فى الخدمات الطبية وكنا نقطع مسافات طويلة ونعانى وخاصة عند إصابة أى من شباب القرية فى حوادث طرق، يتعرض لفقد كبير من الدم عند الوصل إلى مستشفى بلبيس أو البلاشون، إلى أن قام رجل أعمال سعودي، بشراء قطعة أرض وبنى عليها مسجد ومجمع طبى خيرى كامل المعدات والأدوات الطبية

وتابع" يحي" المركز به كافة التخصصات والأجهزة وغرف للأطباء، وغرفة أسنان وجلدية وعيون، وكان به أجهزة غسيل كلوى وحضانات، وكان يأتى إلينا الأطباء من بلبيس، ويحصلون على راتب من حصيلة الكشف، وكنا نوفر لهم كل شئ، ومع مرور الوقت هجر الأطباء المركز الخيري، لبعد المسافة.

وأضاف" محمد العيوطي" من أهالى بلبيس، أن أهالى قرية المنشأة يعانون معانأة كبيرة بسب الخدمة الصحية، وخاصة مع نقل أجهزة الغسيل الكلوى من المركز إلى مستشفى الحسين بالقاهرة، بعد أن تم هجر المركز من قبل الأطباء لبعد المسافة، فقام السعودى بنقل أجهزة الغسيل الكلوى إلى مستشفى الحسين لكى يتم الإستفادة منها بدل من تركها بدون فائدة.

وناشد أهالى القرية وكيل مديرية الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود، بالتدخل فى الأمر، وخاصة لرغبتهم فى تسيلم المجمع لمديرية الصحة لكى تديره وتوفر له أطباء وتمريض لكى يتم توفير خدمة طبية لأهالى القرية البسطاء.