السيد محمود إبراهيم، أب لخمسة أبناء -ثلاثة صبيان وبنتان- وزوجة، يعيش بقرية فنارة التابعة لمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، كان يعمل فى مهنة "مُبيض محارة"، حين كان يعيش حياة كريمة هادئة ككل البسطاء الذين يعيشون فى هدوء وسكينة راضين بما قسمه الله لهم من رزق، لكن تأتى الرياح دائمًا بما لا تشتهى السُفن، فتم استئصال إحدى كليتيه بعد أن أكد الأطباء ضمورها وضرورة استئصالها والآن يُعانى ضمورًا بالكلية الأُخرى وأصبح بين عشية وضُحاها قعيدا لا يستطيع المقدرة على العمل أو الكسب.

ولضيق ذات اليد ترك ابنه الأكبر فارس تعليمه والتحق بالعمل بإحدى الورش لسد حاجة الأسرة وخرجت الزوجة للعمل بالمزارع ولكن كل ذلك لا يكفى تكاليف علاج الأب ولا سد حاجة الأسرة.

فما كان من الأب المريض والأم المكلومة وهما فى غاية الحُزن إلا وأن كررا خروج ابنتيهما من المرحلة الإعدادية لعدم قدرتهما على سد احتياجاتهما الدراسية ليصل عدد الأبناء المُتسربين من التعليم لثلاثة أبناء وهناك اثنان بالمرحلة الابتدائية قررا ألا يستكملان تعليمهما أيضًا ليصل العدد إلى خمسة أبناء ضحية لظروف قاسية وحظ عاثر.

يقول الأب المريض لـ"اليوم السابع"، إنه لا يجد قوت يومه، وقدم فى برنامج تكافل وكرامه لكنه لم يستطيع الحصول على معاش يساعده على أعباء الحياة، مطالبًا وزيرة التضامن الاجتماعى بالنظر على حالته بعين الرأفة، فهو كل أمل أن يستطيع توفير قوت يومه ومصروفات الدراسة لأبنائه لاستكمال تعليمهم الذى حرمتهم الظروف التى تمر بها الأسرة من استكمالها.

وتقول الزوجة: إنها تعيش هى وزوجها وأولادها فى منزل من حجرة بالإيجار ولا تستطيع دفع الإيجار كما أن المنزل لا يوجد به أساس أو أدوات مطبخ.

للتواصل مع الحالة  01220053278