فيديو .. إقبال متوسط على مصيف مطروح والساحل الشمالى مع قرب نهاية الصيف
وتشير بيانات وإحصائيات إدارة السياحة والمصايف بمحافظة مطروح، إلى أن المحافظة استقبلت منذ بداية المصيف، أكثر من 6 ملايين مصطاف من محافظات مصر المختلفة، إضافة إلى السياح العرب والأجانب، فى ظل توافر الخدمات بالشواطئ والمرافق، وعدم وجود أزمة نقص فى مياه الشرب، وما تتمتع به مطروح من استقرار أمنى كبير، بفضل وعى أبنائها والجهود الأمنية، التى تبذلها الأجهزة الأمنية للحفاظ على حالة الهدوء والاستقرار الذى تتميز به المحافظة.
وتشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح، والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، كل عام إقبالا كبيراً من المصطافين من المصريين والعرب، وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التى تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.
وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتحرص المحافظة، على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، فتقوم بتحديد أسعار مناسبة لإيجار الشمسية والكراسى بجميع الشواطئ، بواقع 50 جنيها إيجار الشمسية و4 كراسى، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان ما عدا شاطئ الغرام ورومل، حيث يتم تحصيل رسم دخول رمزى من كل فرد مقابل الخدمات، وهذا بخلاف إيجار الشماسى والكراسى.
ويوجد عدد كبير من المشروعات الترفيهية، إلى جانب السيرك وعدد من الملاهى، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، لدرجة أن هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.
وانضم لعشاق مطروح عدد كبير من السياح الأوروبيين وخاصة من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبعض الدول الأخرى، بعد تزايد نشاط واهتمام شركات السياحة المصرية والأوروبية بالمنطقة، وإنشاء مجموعة من الفنادق الفاخرة ذات المستوى العالمى، بجانب المنتجعات والقرى السياحية المنتشرة على طول الشريط الساحلى.