فيديو.. "اعمل Restart لـ"حياتك" بالتطوع.. فتيات يوزعن الحب على المرضى بالمستشفيات العامة
المتطوعات
رؤى وفاة والدها سر انجذابها لعمل الخير
بدأت رؤى أحمد خريجة كلية الهندسة قسم عمارة دفعة 2016، عملها التطوعي الذي خصص في المستشفيات العامة نظرًا لاحتياج الأطفال المرضى البسمة والحياة وبث الأمل في نفوسهم الضعيفة، جمعت بين عملها بالهندسة وتخصيص جزء آخر كبير من حيز حياتها لتكوين فريق تطوعي يجوب الكثير من المستشفيات العامة، لتكوين جزء خيري بها يستطيع أن يلجأ إليه أهالي المرضى في حالة وجود أي قصور.
وتطوعت الفتاة العشرينية في أكثر من جهة خيرية، فكانت البداية في تطوير العشوائيات عن طريق جمعية أنشأها طلاب الجامعات، ثم اتجهت إلى العمل التطوعي داخل المستشفيات العامة والخاصة التي تختص بمداومة الأطفال المرضى الذين يعانون من أمراض شتى، من بينها مستشفى أبو الريش العامة، والذي انقسم فيها التطوع إلى جزأين جزء خاص بالعلاج النفسي للطفل، وعمل الورش الفنية التي تُحدد يوم السبت من كل أسبوع، والتي تستهدف الكشف عن المواهب الدفينة لدى الأطفال الكثيرين بالمستشفى والمرض يحول في إظهارها، حتى سنحت لهم الفرصة بوجود المتطوعات والمتطوعين لمعاونتهم، والجزء الآخر يقوم على كتابة تقارير الحالات الصحية للأطفال المرضى، وتحديد الطرق المتاحة لمساعدتهم.
إحدى المتطوعات مع أطفال مستشفى أبو الريش
"بداية حياة" هو اسم الفريق المتطوع في أبو الريش والذي ينتقل من مستشفى للأخرى، ولكن تواجده الدائم في مستشفى أبو الريش، لتوافر مكان لهم بها، يستطيعون من خلال هذا المكان عمل العديد من الورش الفنية والتعليمية للأطفال المحتجزين بالمستشفى، يريد هذا الفريق الانتقال بين أكثر من مستشفى عامة لها قسم أطفال، كما هو مخطط في مستشفى الدمرادش العامة، حيث يتم التنسيق حاليًا لفتح مكتب تطوعي بها، مُبررة فكرة انتشار المتطوعين بالمستشفيات العاملة:" وجودهم عمود أساس في أي مستشفى، وبيشيلوا حمل كبير".
"أحنا بنشتغل على الجانب النفسي للطفل، ومالناش دعوة بالجانب الطبي"، هكذا وصفت رؤى معايير التعامل مع الطفل المريض داخل المستشفى، حيث إنهم كمتطوعين بالمستشفى بمختلف تخصصاتهم سواء كانت طبية أو لها علاقة بالشق الطبي والصيدلي، فهم لا يتدخلوا في ذلك حتى لا يعيقوا عمل الأطباء والاستشاريين داخل المستشفى، لكونهم أكثر دراية منهم بحالة الطفل، وكيفية التعامل معه، للوصول لنسب الشفاء السليمة.
تُشجع الفتاة العشرينية بمشاركة العديد من الأشخاص خاصًة الذين يمتلكون الوقت الكافي، حيث إن التطوع يجدد الحياة ويساعد في زيادة شعور الشخص المتطوع بإنجاز مهام مجتمعية، وخاصًة إذا كان التطوع لمساعدة أطفال يعانون من مأساة مرضية في منهم أمراض مستعصية لا يمكن علاجها نتيجة لخطورتها فالمساعدة في ذلك الوقت تحسين الحالة النفسية له.
المتطوعات مع الأطفال المرضى
ويتنوع عمل المتطوعين داخل المستشفى بين العمل النفسي الذي يساعد في تحسين الحالة الصحية، بالإضافة إلى الجزء الآخر الذي يقوم على أساس كتابة التقارير ومتابعة المستجدات خلال فترة التواجد بالمستشفى من توفير الأدوية التي لا تسمح ميزانية المستشفى بتوافرها، معاونة أهل المرضى الأكثر احتياجًا، تخصيص جزء من التبرعات لإجراء العمليات الكبرى وتغيير الصمامات.
وتجمع التبرعات عن طريق مجموعات التواصل الاجتماعي أو عن طريق دائرة المعارف المختلفة للمتطوعين، بهدف رفع الخدمة داخل المستشفى، والتأكد من وسائل النظافة، وتحديد مواعيد صرف الأدوية من الصيدلية، والتنويه على أهالي المرضى بأن العلاج لابد أن يصرف من المستشفى وعدم شراءه من خارجها، لإلزام المستشفى بأن علاج الأطفال على نفقة الدولة، ولكن في حالة وجود أزمة مالية يمكن التدخل في ذلك التوقيت.
رؤى المتطوعة مع إحدى الحالات بالمستشفى
"كل فكر الطفل المريض بيبقى مقتصر أن الحياة في المستشفى مليانة ألم"، هكذا عبرت رؤى عن الكثير من الأطفال المحتجزين داخل عنابر المستشفى لفترات طويلة نظرًا لحالتهم، يحتاجون للدعم النفسي الذي يقوم به المتطوعين، خاصًة الذين يعانون من الأورام فالدعم النفسي عامل أساسي في الوصول لنسب الشفاء المرجوة، حيث يقتصر تفكير الأطفال أن المستشفى مكان يزيد عليهم الألم.
"ساعدنا في شفاء أطفال كتير في المستشفى عن طريق الدعم النفسي"، تروي رؤى أن تعاونها مع الشق الطبي متوفر، حيث إنها عند قيامها بعملها مع الأطفال خلال فترة الورشة الأسبوعية، لا تتوقف عنها حتى في حالة دخول الأطباء، تدرك أن عملها في إسعاد الطفل أمر مهم، لا يمكن أن ينفصل عن المدواة بالأدوية، حيث ساعدت طفل كان يفقد الحركة وأشار الطبيب عليه وعلى والدته بضرورة عمل جلسات علاج طبيعي له يوميًا، بعد أن فشل الطبيب في تحريك يد الطفل.
وقررت الفتاة العشرينية أن تحاول هي الأخرى في مساعدة الطفل لتحريك أيديه، فاستخدمت الألعاب والبلونات الملونة التي ينجذب إليها الطفل في أن يتبادلا البلونات بشرط أن يحرك الطفل الصغير يديه أثناء إلقائها لها، ونجحت في تأدية عملها الترفيهي في معاونة الطفل مرة تلو الأخرى حتى اعتاد على الحركة لاستبدال الكرة، مع تأكيدها على عدم التدخل في الشق الطبي من صرف الأدوية وغيرها على الرغم من تواجد عدد كبير من المتطوعين دراسين ولديهم تخصصات الكليات العلمية من الطب وعلوم وصيدلة وتمريض، مُبررة ذلك "علشان لما يكون في مسئولية في حاجة حصلت مش هتقع على المتطوع هتقع على الدكتور المشرف على الحالة".
أطفال أبو الريش
من أكثر المواقف التي تعرضت لها خلال فترة تطوعها بمستشفى أبو الريش، واحتكاكها الدائم بالأطفال المرضى، أثناء استعدادها لبدء الورشة ومحاولة تغيير الحالة النفسية للطفل، وبعد الانتهاء من يوم ورشة ملىء بالتحديات التي تقابلها خلال فترة الورشة، تدرك أنها هي المتؤثرة بالإضافة إلى أنها تجد روحها تميل لأساليب جديدة في التعامل، حيث ذكرت مثال لفتاة صغيرة مريضة رغم مرضها التي عانت منه الكثير إلا أنها تجدها مُبتسمة لا تلقى للألم هم، حيث إنها تفقد الحركة، ولكنها تحدت تلك الآلام برسم فراشة بمعاونتها، وبعد الانتهاء من الرسمة، شبهت نفسها بالفراشة المُحلقة، وأعربت عن سعادتها رغم المرض لقناعتها بأن الله سينهي ألمها قريبًا.
رؤى مع إحدى الحالات بالمستشفى
ونصحت الفتاة العشرينية الكثير من الفتيات والشباب للاتجاه لهذا الطريق التطوعي خاصًة في حالة توافر وقت كافي لديهم دون أن يتم استغلاله، حيث إن الطلاب هم أكثر طاقة ولديهم وقت أضافي يمكن أن يُستغل بدلًا من استهلاكه كاملًا في ملازمة مواقع التوصل الاجتماعي، فالكثير من المتطوعين معهم لديهم العديد من المشكلات الأسرية، فبعضهم يقومون بعمل خلال فترة دراستهم، ومع ذلك يجدون وقت يخصصونه لعمل الخير لرسم بسمة على وجه مريض، يتناسون المشكلات الخاصة بهم بمجرد قضائهم وقت مع طفل مريض يحتاج إلى من يسمعه ويساعده في مروره رحلة مرضه.
الورشة الفنية في مستشفى أبو الريش
أسماء احتكاكها بالأطفال سبب أساسي في تغيير عملها
أسماء عبدالحق، 25 عامًا، خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية، بدأت العمل التطوعي من خلال نزولها في دور الأيتام، ثم قررت الاتجاه إلى التطوع داخل المستشفيات الخاصة بعلاج الأطفال، وذلك خلال تواجدها في مستشفى أبو الريش مُنذ عام تقريبًا، حيث إنها كانت تعمل في مركز الخليج للدراسات السياسية لكتابة التقارير عن أحداث سوريا واليمن، ولكنها لم تستمر لاكتشافها أن التعامل مع الأطفال هو العمل الأقرب إلى قلبها حيث بين لها التطوع هذا الجزء الذي لم تستطيع اكتشافه إلا من خلاله.
واتجهت الفتاة العشرينية إلى العمل في منظمات المجتمع المدني المتعلقة بالأطفال السوريين والسودانين من اللاجئيين، مُبررة تغير مسارعملها بالانتقال من مركز الخليج للدراسات السياسية إلى المعاونة الفعلية لهم، ومنها قررت أن يكون عملها خاص بالأطفال في كافة أنحاء العالم العربي وليس فقط الدعم الذي تقدمه خلال فترة تواجدها في أبو الريش العامة.
أطفال أبو الريش داخل عنابر المستشفى
واعتمدت أسماء على مجموعة من الورش والكورسات التي توفرت لها خلال فترة عملها في منظمات المجتمع المدني، تساعدها في كيفية التعامل مع الأطفال في ظل الظروف التي يتعرضون لها من مرض وضعف وغيرها من التغيرات المؤلمة التي يتعرض لها اللاجئين وسياسات الحماية الخاصة بالطفل، بالإضافة إلى اشتراكها بالتواجد في مستشفى أبو الريش أسبوعيًا لمعاونة الاطفال نفسيًا كي يخرجون من مرحلة المرض إلى مرحلة الشعور بالحياة والاستمتاع رغم الوجع.
الأطفال المرضى أثناء الورشة الفنية
وتسعد أسماء لكونها تتواجد أسبوعيًا خلال الورش الفنية التي يقيمها المتطوعين بالمستشفى، بالإضافة إلا أنها تقوم بزيارة العنابر المحتجز بها الحالات الحرجة وتوزيع بعض الهدايا والألعاب المُصرح للمتطوعين توزيعها، رغم ألمها من رؤيتها قسوة المرض في وجوه الأطفال إلا أنها تتجدد الحياة لديها لمجرد رؤية الطفل يبتسم لها، وشعورها بالسعادة الغامرة لمجرد أن الأطفال يتذكرونها خلال فترة غيابها لظرف طارق قد تتعرض له، متسائلين عنها وعن غيابها، حيث إن الأطفال الذين يعانون من أمراض ليست خطيرة بعد فترة قليلة من مكوثهم في المستشفى يخرجون ولكن يظلون متعلقين بالمتطوعين متصلين دائمًا بهم.
وذكرت الفتاة العشرينية أكثر من طفل أثر فيها، من بينهم طفل تعلق بهم خلال فترة تواجده بالمستشفى حيث إلتزم بالذهاب إلى المستشفى مع أخواته الصغار بعد شفائه كل يوم سبت، نفسية الطفل وأهله تتجدد بمجرد التعامل مع المتطوعين، ينسون المرض ويكتشفون جوانب أخرى تساعدهم على العيش والتعايش مع المرض.
الورشة الفنية في مستشفى أبو الريش
"الطفل مجرد لما بينزل من العنبر بتاعه ويقعد معانا بيغير من حالته"، وتحكى أن تعاملها داخل المستشفى يقتصرعلى مساعدة الطفل نفسيًا، دون التدخل في الجزء الآخر الخاص بكتابة التقارير الخاصة بالحالات، حيث إنها وجدت ذاتها في الاحتكاك مع الأطفال المرضى هو العامل الذي انجذبت له على مدار العام بالمستشفى، حيث إنها في بداية تعاملها داخل المستشفى مع الأطفال لم تستطع قيام بعض المهام التي يقوم بها زملائها، ولكن مع الوقت استطاعت التأقلم وتعلم بعض الجوانب الفنية لمشاركة الطفل.
هدير تأثرها بالأطفال الأيتام والمرضى جعلها تُحدد موضوع دراساتها العليا
هدير كمال، 26عامًا، خريجة كلية خدمة اجتماعية، بدأت عملها التطوعي مع الأطفال الأيتام، ثم توسع لديها التطوع ليشمل التطوع بالوقت للأطفال المرضى، ساعدها في هذا الاتجاه الجديد صديقة لها أشارت لها في المشاركة داخل المستشفى وذلك مُنذ عامين، توفق بين عملها داخل مدرسة دولية كأخصائية اجتماعية وإنجازها دراساتها العليا بالإضافة إلى الوقت المخصص لزيارة المستشفيات العامة من بينها أبو الريش والعباسية والدمرادش، ولكن يستقر بها الحال في أبوالريش لتواجدها بها أسبوعيًا.
أطفال مستشفى أبو الريش
وتروى الفتاة العشرينية أن فترة تواجدها في المستشفى مع العدد الكبير من المتطوعين والمتطوعات، أنهم يحلون محل عمل الخدمة الاجتماعية داخل المستشفى نتيجة لنقص الخدمات الاجتماعية لأهالي المرضى والمرضى ذاتهم، حيث إن الجانب الاجتماعي يشغل أهمية كبيرة لابد من تحسينه داخل المستشفيات العامة، ولكن تواجد قسم المتطوعين الذي يحاول الاهتمام بهذا الجانب بكافة أشكاله.
"الطفل لما بيشوف نتاج شغله من الورش وبياخد معه لما بيطلع عنبره بيفرح"، عبرت هدير أن اشتراكها في كافة الروش والحفلات التي يقيمها المتطوعين داخل المستشفى يجعلها تتأثر وجدانيًا بهم، حيث إنها تشعر دومًا بأنها حققت إنجاز كبير بعد انتهاء اليوم من خلال المشاركات.
الحالات المُحتجزة بعنابر المستشفى غير القادرة على نزول الورشة الفنية
وتشكو من المشاغبات التي يفتعلها أهل المرضى، حيث إنهم يعتقدون أن تأخير بعض الأدوية أو قرارات بعض الأطباء التي تخص حالة طفلهم خاطئة، وذلك نتيجة لشعورهم بالقلق الدائم والخوف على الحالة التابعة لهم، يقفون المتطوعين في تلك المشكلات للمساعدة في إيجاد حلول لها، حيث من بين المواقف التي تأثرت بها خلال تعرضها للكثير من الحالات المرضية عند قيامها بزيارة طفل مريض لإعطائه هدية من الألعاب التي توزع بين الحين والحين وكانت حالته الصحية خطيرة، فوجدت أهله يظهرون ألمهم على طفلهم باكيين أمامه دون مراعاة لحالته النفسية، فعلى الرغم من ذلك وجدت الطفل منزويًا بعيد عن أفعالهم سعيد بالهدية، فبمجرد إعطاء الطفل الهدية رد أهله قائلين أمامه:"بلاش تعطوه الهدية علشان هو هيموت".
ياسمين من صيدلة إلى للعمل التطوعي بـمستشفى "علاج سرطان الثدي للسيدات "و "أبو الريش"
ياسمين عيد، 20عامًا، تدرس في كلية الصيدلة، تطوعت في أكثر من جمعية خيرية ومستشفى علاج سرطان الثدي للسيدات ثم مستشفى أبو الريش مؤخرًا على مدار 4 سنوات، حيث إن من خلال احتكاكها بالعمل الخيري في أكثر من مؤسسة ساعدها على تكوين العديد من العلاقات وتشعبها، تحمست إلى الإشتراك والتواجد في أكثر من مؤسسة لإحساسها بأن تواجدهم في وسط المرضى يحسن من حالتهم سواء كانت الأمراض المصابين بها مستعصية أو أمراض بسيطة يمكن السيطرة عليها.
أثناء الورشة الفنية بمستشفى أبو الريش الياباني
وتحكي الفتاة العشرينية التي لم تدخل إلى سوق العمل حتى الآن لدراستها العلمية بكلية الصيدلة، وعملها بمستشفى "علاج سرطان الثدي للسيدات" لمؤازرة السيدات المريضات، بناًء بأن المستشفى خيري فهذا الجانب المجاني يساعد في توفير الإمكانيات الكثيرة التي تساعد في معاونة السيدات والفتيات اللاتي يعانن من هذا المرض الخبيث، بالإضافة إلى إظهار وضع المتطوعين من خلال مشاركتهم مع السيدات المرضى بالعمل اليدوي من الأشغال الصوفية وغيرها، والتواجد الدائم معهن للدعم النفسي خلال مرورهن بمراحل المرض المختلفة وحضورهن جلسات العلاج الكيماوي للتخفيف من آلالامهن، بينما تحدث عن فترة وجودها في مستشفى أبو الريش خلال مدتها القصير بأنها تجربة مميزة على الرغم من قصرها حيث إنها لم تتعدى الـ4 شهور، مُعبرة عن حالتها بعد التطوع في أبو الريش:"كنت فاكرة أني أنا اللي هأثر فيهم، لكن الحقيقة أنا اللي أتأثرت بهم".
تجاوب الأطفال المرضى مع المتطوعين
رغم عمر ياسمين الصغير إلا أنها ترى أن التواجد في مستشفى أبو الريش والأخرى التي تعالج سرطان الثدي مؤثر إلى حد كبير، وبرز دورها خلال تكوين مهارات الطفل الاجتماعية وتنمية مهارات في التعامل من يكبر عنه في العم، بالإضافة لمشاركتها في الورش التعليمية التي تساعد في تحسين مهارات الطفل الدراسية نظرًا لظروف عدم ذهابه إلى المدرسة خلال فترة مكوثه بالمستشفى، حيث يساعد ذلك في تأهيله قبل فترة الأمتحانات.
الورشة الفنية داخل عنابر المستشفى لغير القادرين على النزول